أشتاقُ أنظرُ وجهَهُ
17أيار2008
طلعت المغربى
طلعت المغربى
مـاذا يـقولُ الشعرُ في مدحِ الذى الـشـعـرُ كلُّ الشعرِ يجثو للذى فـي« التوبةِ » انظُرْ كيفَ أن إِلهَنا مـاذا يـقولُ الشعرُ في مدحِ الذى الـشـعـرُ كلُّ الشعرِ يجثو للذى فـي« التوبةِ » انظُرْ كيفَ أن إِلهَنا فـي « الحجرِ » يقسم ربُنا بحياتهِ فـي « الفتحِ » يغفرُ ما تقدمَ ربُنَا لـيُـتِـمَ نـعـمـتَـه عليهِ إلهُنا فـي« نِ والـقـلـمِ » الإلهُ يُجِلُّهُ اللهُ ربُ الـعـرشِ يشرحُ صدرَهُ ويـعـاتـبُ المولى الكريمُ حبيبَهُ مـن مـكـةٍ بلدِ الهدى أسرى به وهـنـاكَ كـانَ إمـامَ كلِ الأنبيا ثـم ارتـقـى من بعدِ ذا للمُنتهى خُضْ في بحارِ النورِ وحدَك سيدى أنـا إنْ تـقـدمتُ احترقتُ بنورِهِ كـلٌ لـه مـنـا مـقـامٌ سـيدى ويـخـاطبُ المولى العظيمُ حبيبَهُ أنـا قـد كـشفتُ لكَ العوالمَ كلَها أنـا مـا خـلقتُ أحبَ منكَ حبيبَنا هـذا مـقـامٌ لـيس يعرفُ كنْهَهُ عجباً لذى عينين يبصرُ «أحمداً » عجباً لمن سمعَ الحبيبَ « محمداً» عـجـبـاً لـهذا الكفرِ آذى حِبنا عـجـباً لمكةَ كيفَ ضاقَ رجالُها عـجـباً لذا الحجرِ الأصمِ إذا بدا عـجـبـا لأحـجـارٍ تسبحُ ربَها ويـقـومُ لـلـهِ الـعـظـيمِ بليلهِ وأرى الـغـمـامَ يـحـبُهُ فيظلُهُ تـنـضـمُ أشـجـارُ الفلاةِ لستره ويـدرُ ضـرعُ الـشـاةِ إكراماً له عـجـبـاً لأفئدةٍ تضلُ عن الهدى ويـضـمـهُ المختارُ ضمةَ مشفقٍ ويـقـول لـلجذع الحبيبُ مخيراً يـخـتـارُ هـذا الجذعُ جنةَ ربِنا وقـد ارتـكسنا نحنُ بعدُ فلمْ نعدْ وتـجـمـعَ الـقـومُ الـلئامُ لقتلهِ عـجـبـاً لأنـصارِ النبي وحبِهم خـرجوا تسابقُهم منازلُ ( طيبةٍ ) سـرعـانَ مـا قالَ البشيرُ مهنِّئاً طـلـعَ الـحـبيبُ كبدرِ تمٍ وجهُهُ الـنـورُ عَـمَّ بـلادَنـا وديـارَنا وتـقـول ألـسـنـةٌ قليلٌ قطعُها عـجـبـاً لـمن آذى النبىَ بكِلْمَةٍ عـجـبـاً لمن آذى النبى برسمه « تبتْ يدا» فيها جزاءُ من اعتدى ولـسـوف يـعطى بالشمال كتابه بـتـروا بـما فعلوا وبغضهمو له ربـاهُ إنـى قـد أتـيـتُكَ راغباً إن أنـتَ لم تصفحْ فمن ذا أرتجى؟ يـا رب كن لى في القيامةِ راحماً بـالمصطفى يا رب تممْ فرحتى واجـعـله لى يا رب عندك شافعاً هـو فـي الـقـيامةِ شافعٌ ومُشَفعٌ واجـعـلهُ ذُخراً في القيامةِ سيدي أشـتـاقُ يـا اللهُ أنـظـرُ وجهَهُ أشـتـاقُ أنْشَقُ من عبير« محمدٍ» وأقـبـلُ الـقدمينِ من شوقٍ إلى لا تـحـرمَـنِّـى وِرْدَ كوثرهِ غداً لأذوقَ مـن كفِ الحبيبِ « محمدٍ» يـا رب إني قد مدحتُ « محمداً » يـا رب فاجعل لى بمدحِ « محمدٍ» وعلى الصراطِ وعندَ نشرِ صحائفي يا ربُ صلِّ على الحبيبِ «محمدٍ» | اللهُ بـالـخـلـقِ الـعـظيمِ ربُّ الـورى بـصـفـاتِـهِ حَلاَّهُ بـاسـمـيـنِ مـن أسمائهِ سَمَّاهُ اللهُ بـالـخـلـقِ الـعـظيمِ حَبَاهُ ربُّ الـورى بـصـفـاتِـهِ حَلاَّهُ بـاسـمـيـنِ مـن أسمائهِ سَمَّاهُ فـلـعـمرِكم هم يعمهون وتاهوا بـل مـا تـأخَـرَ جـلَّ في علياهُ ومـن الألـى يـسـتهزئون كفاه وعـلـى عـظـيمِ الخُلْقِ قدْ رقَّاهُ اللهُ يــرفــعُ دائـمـاً ذكـراهُ وبـعـفـوهِ قـبـلَ العتابِ حَبَاهُ ربُ الـورى لـيـلاً إلـى أقصاهُ سـبـحـانَ من بالفضلِ قد أولاهُ واسـمـعْ إلـى جـبريلَ قد ناجاهُ مـا كـانَ ذاكَ لـغـيـركمْ حاشاهُ لـكـنَّ قـدرَكَ أنـتَ مـا أعلاهُ لا يـسـتـطـيـعُ تجاوزاً لمداهُ وبـأشـرفِ الأسـمـاءِ قـد ناداهُ وكـذاكَ وجـهـى الآنَ أنتَ تراهُ ولـسـوفَ أعـطيكَ الذى ترضاهُ إلا الـذى لـحـبـيـبـهِ أعطاهُ وتـزوغُ عـن نـورِ الهدى عيناهُ يـومـاً ومـا بـلـغَ السما بهداهُ عـجـبـاً لـه عـن دارهِ أقصاهُ بـحـبـيـبـنـا والغارُ قد آواهُ بـجـوارهِ خـيـرُ الـورى حيَّاهُ فـي كـفـهِ صـلـي عـليهِ اللهُ مـن أجـلِ ذاكَ تـفـطرتْ قدماهُ فـي أى شـبـرٍ فـي الـدنا يلقاهُ فـحـبـيـبُـنـا واللهِ مـا أحياهُ وأرى شــراذمَ قـومِـهِ تـأبـاهُ ويـحـن جذعُ النخلِ .. بل يهواهُ فـالـجـذعُ قـالَ لـفـرقةٍ أواهُ بـيـن اخضرار الأرضِ أو أخراهُ لـيـرى الحبيبَ .. لكى يدومَ هناهُ حـتـى نساوى الجذعَ وا أسفاهُ ونـجـا فـسـبـحانَ الذي نجَّاهُ فـلـهُ الـولاءُ ولـيـس ذا لسواهُ قـد زادَ شـوقـهـمـو إلي رؤياهُ جـاءَ الـحبيبُ مهاجراً .. بشراهُ فـجـمـالُـه واللهِ مـا أبـهـاهُ فـضـيـاءُ كلِ الكونِ بعضُ سناهُ هـو ساحرٌ .. هو كاذبٌ .. حاشاهُ يـا ربُ هـلاَّ قُـطِّـعَـت شفتاهُ شـلـت بـهـذا الـرسم منه يداه يـومـاً عـلـى الـمختارِ أو آذاهُ تـبـكـى الـدمـا لـشقائه عيناه ويـظـلُ خـيـرُ الخلقِ في علياهُ في الصفحِ عنى .. هل تُرى ألقاهُ ؟ ومـن الـكـريـمُ سـواكَ يا رباهُ واغـفـر لـعـبدكَ ما جنتهُ يداهُ لا تـحـرمَـنِّـى فـي غدٍ لقياهُ مـن ذا سـيـشْـفَعُ يومَها إلا هو فـي الـعـالمينَ ومن لذاكَ سواهُ واللهِ غـايـةُ مـنـيـتـي رؤياهُ تـشـتـاقُ عـيني ترتوي بضياهُ أشـتـاقُ ألـثـمُ دائـمـاً يـمناهُ نـورِ الـحـبـيبِ « محمدٍ» رباهُ لـيـزولَ عـن هـذا الفؤادِ ظماهَ كـأسـاً هـنـياً .. ربِ ما أصفاهُ حـتـى أحـقـقَ لـلـفؤادِ مناهُ نـوراً بـقـبـري إنْ أَمُتْ ألقاهُ فـاقـبـل رجـائـي اليومَ يا اللهُ واحـشـر عُـبَيْدَكَ تحتَ ظلِ لواهُ | حَبَاهُ
الاسم بالكامل : طلعت محمد يوسف محمد المغربى .
اسم الشهرة : طلعت المغربى .
من مواليد قرية جزيرة شندويل مركز ومحافظة سوهاج
بجمهورية مصر العربية عام 1970م.
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
عضو اتحاد كتاب مصر .
عضو نادى الأدب بقصر ثقافة سوهاج .
نشرت أعماله فى العديد من الصحف والمجلات العربية .
شارك فى العديد من المهرجانات الأدبية .
نشر له ضمن سلسة (قصيدة) – سلسة إبداعية – قصيدة " بنات القدس" وهى إحدى قصائد ديوان : " القدس عائدة لنا "؟
له تحت الطبع :
ديوان بعنوان ( القدس عائدة لنا ) .
وديوان ( ضراعة قلب ).
وديوان ( بحار الشوق ).
البريد الإليكترونى :ـــ [email protected]