نداءات

رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

يـا حاكمي إلا الردى فلترحم iiِ
مـا  أنتَ إلا في الحياة ِ بليَّة iiٌ
أنـا  إذ أكابدُ والفسادُ جريمة iiٌ
مـلكتني  ليد الأسافل iiفامتطوا
يـا  قاتلي فلأصبرنَّ iiوأرتجي




يـا  سافكا في كل ناحيةٍ iiدمي
ما أنتَ إلا في الورى كالعلقميِ
نكراءُ أشكو من فسادكَ فارحم iiِ
ظهْري وكانوا كالذئاب الحُوَّم iiِ
يومَ  الحسابِ وما أراكَ بسالم iiِ

يا حامل الآلام دعْ عنك الأسى
لا  تنتمي إلا لعزك في الورى
هذي  جراحك لا شفاءَ iiلنزفها
أعـدِ  الكفاحَ فما لعزِّكَ iiعودةٌ
إن عـدتَ فوَّارَالحميَّة iiوالمُنى




عـانـقْ  عزائم قبك المتألم iiِ
إن العزيز يعيش فوق الأنجم iiِ
إلا إذا قـويَّت ضعفَ المسلم iiِ
إلا إذا مـا قـلت : لا للظالم ِ
أقسمتُ إنك في الشدائد iiبلسمي

يـا  يـائسينَ من الحياة بعزة iiٍ
أمـلـي  بكم ينسابُ في iiإيمانه
إحـبـاطـكم  فيه المهالكُ iiكلها
فـتـقـدَّمـوا إذا لا بديلَ iiلأمَّةٍ
هـذي نـداءاتٌ ومَن لبَّى iiالندا




لا تـقـنطوا من نيل حقٍّ قادم iiِ
رغم الظلام ورغم أنف المجرم ِ
لا تـحبَطوا ، يا فرحة َالمتقدِّم iiِ
عـن عِزِّها ، والذلُّ ذا كجهنم iiِ
فكرامة ٌهي غرْسُ عزم ِالمسلم iiِ