سَيّدُ الأحرار

محمد السباعي

محمد جمال الدين السباعي /حلب

[email protected]

زيارةٌ قمت بها إلى قبر الصحابي الجليل

سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه عام 2009 في دمشق

رَمـسُـهُ كـالـطَّـودِ يكسوهُ iiبهاءٌ
مَـنْ  تـحـدّى ثُـلّة الكُفرِ iiالمُبينِ
مَـنْ تـغـنّـى بـنـداءِ اللهِ iiلحناً
قـد تَـسـجّى باسماً والروحُ iiتشدو
سيّدَ الأحرارِ عُذراً .... لستُ iiأدري
تـعـتـريني  في وقوفي iiومَضاتٌ
جـئـتُـكـمْ  بالآهِ مِنْ قلبٍ iiجريحٍ
جـئـتُـكـمْ و القلبُ يحدوهُ iiحنينٌ
سـيّـدَ  الأحرارِ ... ما زلنا iiعبيدا
وتـأبّـيـنـا  عـلى الحقِّ فصِرنا
وارتـضينا  مِنْ سَراب العيشِ iiلهواً
فـتـداعـى  الـكفرُ بالهَيجا iiعلينا
سـيّـدَ  الأحـرارِ عُذراً مِنْ iiدُموعٍ
جـئـتُـكـمْ  يـا سـيّدي iiمُلتمساً
لـمْ  أعُـدْ أقـوى على قيدِ الخنوعِ
سـيّـدَ الأحـرارِ قدْ حطّمتُ iiقيدي















شـامـخٌ  يـحكي عنِ الحُرِّ iiالفريدِ
أرهـقَ  الـكُـفّـارَ بالعزمِ iiالشديدِ
أطـربَ الـدنـيـا فهامتْ iiبالنشيدِ
صُـحبةُ الأحبابِ في الجنّاتِ iiعيدي
هلْ أبوحُ الشِعرَ أَمْ أُعفي قصيدي !!
ذكَّـرتـنـي  عِزَّةَ الماضي iiالمجيدِ
تـشـتـكي مِنْ بغي طاغوتٍ iiعتيدِ
واشـتـياقٌ  لحِمى الماضي iiالسعيدِ
قَـدْ رَضـيـنا العيشَ رَسْفاً iiبالقيودِ
نـحـصـدُ  الآلامَ مِنْ حُمقٍ iiوَطيدِ
وافـتـخـاراً بـانتصاراتِ الجدودِ
سـامَـنا  ، مِنْ ضَعفِنا، مُرَّ الصديدِ
قـدْ هَـمَتْ شوقاً إلى الفجرِ iiالجديدِ
قَـبَـسـاتٍ مِـنْ ندى المجدِ iiالتليدِ
أكـرهُ الـذُّلَّ وصـمـتي وجمودي
إنـنـي  حرٌّ ونَصري في صمودي