إليك

زكريا إبراهيم العمري

كلية الإعلام - جامعة اليرموك

[email protected]

وقفت على ربى الذكرى أنادي

 لعينيك وقلبي في إنشغالي

 فكم  مرت مع الانسام ذكرى

 وكم طال إنتظاري للوصال

 أناديك بأعلى الصوت قسرا

 ولا صوت سمعت ولا خيال

 تعالي وأمسحي أحزان قلبي

 كواه العشق بأذان الجمال

 أحبك يا ملاكي 00 ولست ادري

 أليس لحالك في مثل حالي

 أأبقى في سكون الليل وحدي

 أعد النجم شوقا كي  أراك

 فهل لي من لقاء فيه أطفي

 لهيب النار في قلب هواك

 فإني دونك  لا روحي تبقى

 ولا فعلي ولا قلبي سلاك

 معاذ الله ان أنساك يوما

 فهذي الروح والعمر فداك