إني لصةٌ
17تموز2010
ربيحة الرفاعي
إني لصةٌ
ربيحة الرفاعي
تعليقا على المناكفات الشعرية الجميلة بين الشاعرين المبدعين عمر هزاع وماجد الغامدي
وباستعارة صورة جمالية من إبداع القاصة وفاء شوكت خضر
هـزاعُ صـارَ بـأرضـنا فزاعةً تـقتاتُ غربانُ الحروفِ القشَّ من والأرض يا صحبي خراب أجدبت وهو البديع الحرف مجبول القصي وهـو الـذي تـحكي الأنام بشعره والـمُـوْقِد الأنوار في دنيا الهوى والـمـاجدُ المغزول حرف هجائه يـهـجـوه حـبـا كي يزيد بهاءه وأنـا هـنـا كـي استعير مساحة فـلـقد سَرَقت الوصف من تركيبةٍ فـلـترفعوا الأيدي عن المذكور ما ولـتُـعـلِـمـوا أختي بأني لصةٌ | والـقـولُ فيها مرسلٌ ما فيه غيبةْ رأسٍ بـه نصبت على ساقٍ قصيبةْ لا زرع فـيها أو شياه في الزريبةْ د بـكل در الشعر والثمر الرطيبةْ وتـغـرد الأطيار داعية ...مجيبةْ أرض الغرام بشعره الزاكي رحيبةْ بـجـمـيـل عاطفة وقافية عجيبةْ بـالـقول أينع في مدائنه الخصيبةْ لأقـول في شعرٍ تراكيبي الغصيبةْ لوفاء بنت الخضر صاحبتي الحبيبةْ أبـقـيـتـمـوا لوفائه سبلا قريبةْ سـرقت جواهرها لأوقات عصيبةْ |