يا عراق
03أيار2008
وحيد خيون
وحيد خيون
عُدْ ل (لاهايَ ) و دَعْ جَذراً و سَاقْ كـانَ فـي بـغـدادَ كـلبٌ حاكِمٌ عُـدْ ل (لاهـايَ ) خـفيفاً مُثقلاً لا يَـمُـرّ ُ الـيـومُ إلاّ مُـتـرِباً عُـدْ ل (لاهـايَ ) فـلا أهلَ لنا كـانَ فـي الـحـيِّ رفيقٌ واحِدٌ كـنـتَ ترجوني على وصْل ٍ وقدْ وطـنٌ حـتـى الـحَـمَاماتُ بِهِ والـقِـمَـامـاتُ تـلاقـحْـنَ بهِ والـرّشـاوى كـيـفـما ترقعُها و لِـكـي يـأمَـنَ شـخْصٌ أهلهُ أنـا لـولا أنْ يـقـولـوا خـاننا أصْـحَـرَتْ بـغـدادُ مِنْ أطباقِهمْ وإذا بـالـمـجـلـسِ الأعْلى لحَا وإذا بـالـمـوطِـن ِ الأغلى غَدا وإذا الأكـرادُ فـي جَـنـاتِـها وإذا بــي وأنـا شـيـعِـيّـة ٌ نـحـنُ قـومٌ يـا أخـي يـنفعُنا حـيـثُ كـنّـا معهُمْ نبكي على إنّـمـا الانَ عـلـى أبْـوابـكمْ لـعـنـة ُ اللهِ عـلـى أيّـامِـكم خـلـعَ الـبَـعْـثُ رداءاً قذِراً وإذا كـذّ بْـتـنـي فـي مَزعَم ٍ جَـعَـلـونـا مـثلَ اعْجازٍ على لـم يَـزلْ دسـتـورُنا في وكرِهِ سَـرّنـا أنّ الـذي أ فـتـى بـهِ و رَأيْـنـا أنـنـا فـي حـاجَةٍ فـتـآزَرْنـا لـكـي نـنصُرَهمْ و جَـرَيْـنـا لا نـتِـخابٍ عاقِرٍ فـخَـسِـرْنـا فـجْـرَنا في لعْبَةٍ لا تـقـلْ لـي بعدَ عاميْن ِ ترى قـد شـرِبْـنـاهـا كُؤوسا ً مُرّة ً نِـفـطـنـا يـخجَلُ من نيرانِنا مَـنْ غـدا مِـثـلـي يُناجي أهْلهُ كـنـتُ مثلَ السّيْل ِ أجري جارِفاً أقــتـنـي مـن كـلِّ آهٍ لـذّة ً كـانَ لـي فـي كـلِّ شِـبر ٍ أثرٌ أثــرٌ مـنـي عـلـى أوراقِـهِ وإذا الــنـاسُ تـنـادي مـرّة ً | مـا وَجَـدْ نا في العِراقيْن ِ أصـبَـحَـتْ تحكمُ (بغدادَ )النِياقْ قـبْـلَ أنْ تـصْبِحَ مَيْتاً أو مُعَاقْ عـاصِـفـاً فـيهِ دَمٌ حُرّ ٌ يُرا قْ أهـلـنـا قـد فـاقهمْ أهلُ النِفاقْ كلّ ُ أهل ِ الحيّ ِ قد صاروا رِفاقْ صـرتُ أرجـوكَ لِتعْجيل ِ الفِراقْ كـي يَـعُـمّ َ السِّلمُ تحتاجُ الخِناقْ وتـنـا سَـلنَ انْحِداراً و انزِلا قْ جَـدّ َ فـي راقِـعِها ألفُ انفِتا قْ لا يـرى الـراحة َ إلاّ في الطلاقْ قُـلـتُ عن أحوالِهمْ ما لا يُطا قْ فـإذا الـدعـوة ُ تـزني بالوفاقْ نَـبْـتـة الصَدْرِ لكي يزْرَعَ ساقْ كـلّ ُ فِـرْقٍ مُـعْلِناً أنْ : لا تلاقْ مـعَ مَـنْ كـانَ سريعَ الإحْتِراقْ كـلّ ُ آفـاقـي يـهوديّ ُ الرِّتاقْ أنْ تـعـيـدونا الى حُكْم ِ الرّفاقْ وطـنٍ يـحـلو بهِ الماءُ الزُعاقْ لـم نـعُـدْ نـشعُرُ حتى باشتِياقْ قـدْ قـلَـبْـتمْ جانِبَ اللّينِ شِقاقْ فـأتـى بَعْث ٌ على نفس ِ السِيا قْ عِشْ ولو يوماً على أرض ِ العِراقْ أنـهُـرِ الـنّـفطِ و أنهارِِ البُصاقْ ضـارِبـاً في بُعْدِهِ السّبْعَ الطِبا قْ سـائِـقٌ .. لـكـنـهُ عبْدٌ يُسا قْ لـزعـيـم ٍ قـادِرٍ حَمْلَ المَشا قْ قـدَمـاً مِـنـا ركِـبْناها و ساقْ و تـسـابَـقْنا الى المَوتِ سِبا قْ مُـتـقِـنٌ خـاسِرُها شدّ َ الوِثاقْ وطـنـاً مُـزدَهِـراً حُلوَ المَذاقْ كُـلـهـا فـي مُرِّها كَأسٌ دِهاقْ قـد غـلـبْـناهُ اشْتِعالاً و احْتِراقْ أنـا مَـنْ مـاتَ حنيناً و اشتِياقْ بـاحِـثـاً عـن مَسرَبٍ ما لِلتلاقْ و مـن الـلـيل ِ صَفاة ً لا ئتِلاقْ لاحـتِـضان ٍ و ارتِشافٍ و عِناقْ رُغـمَ مـا يَـفعَلهُ الماضونَ باقْ فـأنـا دومـا ً أُنادي ... يا عِراقْ | عراقْ