الله اكبر
03أيار2008
أبو صهيب
من ديوان البصائر والبشائر
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
اللهُ اكـبـرُ نـارُ الـظـلـمِ الـقـتلُ والضربُ والتدميرُ يُصْبِحُنا الـحـصرُ والكبتُ والاغلاق واقعنا هـذي الـمـجـازرُ امريكا تؤازرها كَـم ِ اسـتـغـثـنا بصَيْحاتٍ مُدَوِّيَةٍ فـمـا وجـدنـا سوى خذلانِ إخوتنا سـل فـي جنين وسائل عن مخيمها عـشـرون الـفاً من الاعداء قابلهم قـلـوا بـاعـدادهـم وَفوا مُجابَهَة ً خـصـمٌ بـكل سلاح ٍخاض معركة لـم يـنـج بـيت على من فيه دَمَّرَهُ يـا لهْفَ نفسي على الاهات تسمعها أبـى الـيـهودُ وحالوا دون نجدتهم كم من شهيد على ارض الوغى ترِكتْ يـا هـيـئـة ًزَعَمَتْ للحق حارسة ايـن الشهامة ُفي الاعراب إنْ بقيت ايـن الـعـروبه ان كانت لهم نسبا مـاذا اقـول لاخـوان رَجَـوْتـهُـمُ مـاذا اقـول لاخـوان حَـسِـبْـتهُمُ مـاتـت أحـاسـيـسُهمْ حتى إخالُهُمُ شـعـبٌ يُـهَـدَّدُ مـن أبناء جلدتهِ شـعـب يـجـاهد ما لانت عزائِمُهُ الـجـوعُ والـعرْيُ والحِرمانُ رِفقتنا كـل الـوسـائـل عن خبْثٍ مُجَندَة ٌ الـحـمـدلـلـه قـد رُدَّتْ مكائدهمْ مـا ضـاع حـق إذا ما اهله صدقوا امـا الـخـيـانة إن قادت مسيرتنا لا يُـؤخـذ الـحق ذلا او مفاوضة ً لا تـنـتـظرْ من عدو الدين نصرتهُ هـل ترتجي رحمة للذئب من حَمَل ٍ هـيـهـات أوطـاننا يوما تعود لنا أنـا الاجـيـرُ بارضي عند غاصبها مِـنْ اعـظم الذل في الدنيا مداهنة ٌ نـحـن الـعبيد بارض نحن نملكها لا نـشـربُ الـمـاء إلا بعد إمرته راجـت صـنـاعـته والكل يطلبها لـلـحـق سـوقٌ رسول الله أنشأها سـوق الـيـهود رسول الله قاطعها مـن عـاش معتمدا على العدو يَعِشْ نـافـس صـنـاعـتـه بكل موهبة فـزْ في السِّباق ِعلى العدا بما ابتكروا فـلـيـس يَـنـقصُنا علم ولا ذهبٌ كـنـا أ سـاتـذةً مـنـا حضارتهم يـا لـيـت تُـرفـعُ للإسلام رايتهُ حـربُ اقتصادٍ علينا الغربُ سَعَّرَها صـبـراً عـلى حربه لا تيأسوا اْبدا اذا اعـتـمـدنا على الرحمن الهمنا شـعـبٌ بـمـفـرده يشقى بمحنتهِ إلا الـقـلـيل َمنَ الأقوام قد هُرِعوا مـا يُـؤلـمُ الـنفسَ حكامٌ قراصنة ٌ تـهوى المناصب والأموال في شغف حـربٌ عـلـيـنـا وَسِلمٌ للعِدا علناً إن قـال "بـوشُ"عـدواللهِ خـطـتهُ ركـن الـجـهـادِ فإرهابٌ يقولُ لهم واللهُ إن قـالَ لـم يُـصْـغوا له أبدا أمـا الـيـهـود فـلا دار لنا سلمت هـذي الـجـرائـم أمـريكا تباركها ألـيـس هـذا هو الإرهاب واعجباً حـربُ الـصليب على الإسلام موقدةٌ فـمِـلَّـة ُالـكـفـر تـلقاها موحدةً حـربٌ عـلى كلِّ من أبْدى معارضة سَـيُـطفِىءُ اللهُ نار الكفر لو عظمت قـد أوقـدوا نارهم من قبلُ فانطفأت يـبـقـى الـسؤال فما أسباب نكبتنا أنّـى الْـتـفـتَّ ترى عيناكَ سيئة ً تـرى الـخـيـانة بين الناس شائعة تـرى الـقـلـيلَ بأخلاق قد التزموا تـرى الـصـلاة قـليلٌ من يُتمِّمُها عـن الـوقـاحة حدِّثْ دونما حرج ٍ هـيّـا إلـى تـوبـة لـله صادقة ٍ عـهـدُ الإلـه لـمن وَفى بشِرْعَتِه ِ ولـيـس مـن شـدَّةٍ إلا لـها أجلاً سـيـسـقـط ُالـكفرُ مَعْ راياته أبداً | تصْلينامـصـائـبُ الارضِ حلتْ كلها فينا والـخـطفُ والاسرُ والتعذيبُ يُمسينا شـعـبٌ بـاكـمله اضحَوْا مساجينا شـارونُ صـاحـبـها اعدى اعادينا وكـم بـكـيـنـا وقـد جفت ماقينا فـكـان خـذلانـهـم اقـسى ماَسينا رمـز الـجـهـاد بـه أحـيا امانينا سـبـعـون مـن نخبة كانوا ميامينا الـشـمـس واحدة في الكون تكفينا فـي الارض نـارٌ ونـارٌ من اعالينا مـن شدة القصف لا تحصي الجثامينا بـيـن الـركـام من الجرحى تنادينا عـاثـوا فـسـادا وما صانوا قوانينا اجـسـادهـمْ عَـبَقتْ كانت رياحينا هـل يحرسُ الحقَّ من آخى الشياطينا ايـن الـكـرا مة قد كانت بهم حينا ايـن الـعـبـادة إن كـانت لهم دينا عـنـد الـشـدائـد قد خابت امانينا فـي صَـفِّ إخـوانِهمْ لا من يعادينا بـلا وُجـودٍ وقـد عُـدّوا مـلايينا كـيـدُ الاعـادي ولا كـيدُ المحبينا بـمـا اسـتطاعوا ولو كانت سكاكينا والـهـمُّ والـغـمُّ والاسـقام تضنينا عـن حـقـنـا علها بالضغط تثنينا وازداد إيـمـانـنـا عُـمْقا وَتمْتينا عـنـد الـلـقاء وما والوا المُعادينا طـالَ الـضَّـيـاعُ وَتهْنا في بوادينا طـبـع الـعدو يُجازي ليس يَجْزينا هـل تـرتـجي عسلا تدعو الثعابينا يـشـكـوه مُـسْـتجْدِيًا عفوَ الأبيّينا إن لـم يـكـنْ امـرنـا مِلكا بأيدينا تـبـاً لـمـال ذ ُرا الـعلياءِ ينسينا لـظـالـم مـعـتـد بـالقهْر ِيُسبينا أمـا الـعـدو فـحُـرٌّ في اراضينا اضـحـت مـيـاه ٌلنا ليست ترَوّينا ونـحـن سـوقٌ لـهُ يقوى وَيَكوينا لـلـمـسـلـمين بشرع الله تشْرينا رزق الـحـلال مـن الرزاق يَكفينا حـيـاتـه ابـدا عـيْـشَ الاذلـينا ايـاك تـعـلـو عـلينا أو تضاهينا لا يَـسْـبـقُ الـشرُّ خيرا او يُدانينا ولا عـقـولٌ بـأرقـى الفكر تثرينا يـا لـيـت تـرجِـع أمجادٌ تُصَحّينا حـتـى يـعـودَ بـنوراللَّهِ ماضينا لا تـنـسَ إعـلامـهُ زورا يُـعادينا فـإنْ ضَـعـفـنا فكأس الذل يَسقينا خـيـراً لـلأوطـانـنا عزاً لأهلينا فـي سـاعة العُسْر ِلا تلقى المواسينا مـن خـيرَةِ الناس ِقد جاءت تعزّينا تـرْضى المساكنَ لا ترضى المساكينا تـنـسـى الأمـانة والأخلاق والدينا جُـلُّ الـهـزائـم ِمـن حكامنا فينا سـارواعـلـيـهـا وقال الكلُّ آمينا فـوافـقـوه ومـا احـتاجوا براهينا إلا ريـاءً وقـالـوا لـيـس يَـعْنينا إلا وفـيـهـا شـهـيدٌ في المُصابينا مـتـى الـظـلوم من الفجار قاضينا أم ِالـجـهـادُ الـذي بالنصر يُحيينا يـدُ الـيـهـود تـزيدُ النارَ "بنزينا" حـربٌ على مسلم ٍفي الأرض يَهْدينا حـربٌ عـلـيـنا وبالدولار تغرينا اللهُ أعـظـم رغـم الـكـفر يَحمينا وخـاب مـا مكروا في سهل حطينا لا يـظـلِـمُ اللهُ لـكنْ من معاصينا وَقـلَّ إنـكـارُنـا شـرَّ الـمُغالينا تـرى الـكـبـائـر والاّثـام تُردْينا تـرى الـكـثـيرَ سُكارى أو مُرابينا تـرى الأغـانـيَ والألـعابَ تلهينا الـشـتم والعشق "والموضات" تشقينا فـيـهـا الـرجـاءُ لعلَّ الله يُنَجينا فـي الارض ِ يـمنحهُ نصراً وتمكينا سـيـبـزغ الـنـور يوما من ليالينا ويـرفـعُ اللهُ مَـنْ أحـيـا لـه دينا |