ثمنُ الرَّغِيفِ
03أيار2008
فاطمة أديب الصالح
فاطمة محمد أديب الصالح
أَزِفَ الـرَّحـيلُ ولمْ وَسَـعَى الغُروبُ فلمْ أجِدْ كـلُّ الـمـواسِمِ أرجَعَتْ ورَوَتْ بُـثـيـنةُ قِصَّةً يـحـيـا وَراءَ حـنينِه ويـزورُ كـلَّ عَـشـيَّةٍ أزِفَ الرَّحِيلُ فما وجَدْتُ أوْ مَـوْجَ بـحْرٍ أرتجيهِ تـلـكَ المواويلُ اشْتَرَتْ وروى الـخـليلُ قصيدةً يـخـتـالُ بينَ سطورِها طَـلَعَ الصَّباحُ فما وَجَدْتُ قـالَ الـفَـرَزْدَقُ عندما فـأتَـى جـمـيـلٌ أوَّلاً وتـلاهُ عـنـترةُ اشْتكى واحْـتـاجَ قـيسٌ نَسْمةً | أَبِعْإلاَّ قِـيـانَ بـني بـقصيدتي ثمنَ الرَّغِيفْ تعَبِي إلى سوْءِ الظُّرُوْفْ عنْ شاعرِ الغَزَلِ الظَّريفْ ويـبـيـعُ شِعْراً للدُّفوفْ طَـلَـلاً تـأهَّبَ للوقُوفْ سَـفـينةً فوْقَ الرَّصيفْ البَوْحَ في فصلِ الخريفْ نـغَمَيْنِ منْ شطِّ الحتُوْفْ مـن بحْرِ غُربتِنا الخَفيفْ تَوْقُ البُرودِ إلى الحفيفْ سِـوى جَريرٍ ذِي عُزُوْفْ اسْتَوْصاهُ: أَوْلِمْ للضُّيوْفْ يـشْـتدُّ في أَثَرِ الحُروفْ ظُـلـمَ الـقبيلةِ للسُّيوفْ فـانْسلَّ منْ تحتِ السُّقُوفْ | ثَقيفْ


