أمة صامدة
03أيار2008
رأفت رجب عبيد
أمة صامدة
رأفت رجب عبيد
| سُـمُّ الـعـقاربِ في القلوبِ الحاقدهْ هـا قـد مـضى مَجْدٌ لنا بزواله أيُـحَـارَبُ الـقـرآنُ فـي عليائه وتـصَـبُّ نـيرانٌ على أنوارنا أتـمـوتُ فـي جوِّ السَّماءِ طيورنا مـا زال "أبْـرَهَـة ُ" اللعينُ يقودُها بـعـقـاربٍ تـيـاهةٍ بسمومِها هـاتـوا قـنـابلَ والمدافعَ واللظى واغـزو الـعـراقَ كتائبا ًمَسْعورَة ً هـاتـوا لـعـلَّ الله يُـحْدِثُ أمْرَهُ تـحـيـي الكرامة َبالمكارم ِوالعُلا غـيـثُ الهُدَى حنتْ له صَحْراؤُنا تـفـدِي الـنـبيَّ "مُحَمََّداً" أرواحُنا حُـبـا ًأعـاد الى الوجود صحابة ً لا والـذي رَفـعَ الـسـماءَ بحِكمَةٍ لـن نـهـتـدِي الا بـهَدْي "مُحَمَّدٍ" يـا ذا الـرُّسُـوم ِالعابثاتِ وما بها هـاتِ سـمـومَـكَ يا عدوَّ "مُحَمَّدٍ" هـاتِ الـرُّسُـومَ ولا تخفْ انا هنا هـاتِ فـانـا لا تـزالُ أسُـودُنـا يـا ذا الـرسوم ِالحالكاتِ ألا ترى وكـتـائـبُ الاسـلام ِعـائدة ًٌفما وَأشَـدُّ مـا آسَـى لـه قولُ الذي مـهـمـا اعـترانا مِن مكارهَ جمَّةٍ فـي أمَّـة ٍلا تـرعوي مِن باطل ٍ فـي أمَّـةٍ رَفـعَ الالـهُ مَـقـامَها | سـمٌّ رُعَـافٌ والـدلائـلُ شـاهدهْ صِـرنـا لـعـاديـنا غنائمَ باردهْ ورسـولـهُ وعلى جميع الأصعده ! وتـقـودُنـا سُـفنُ الضَّياع ِالشَّاردهْ خـنـقـا ً، وغربانٌ هناك مُغرِّدهْ ! بـجـحـافل ٍبيْنَ الورى ًمستأسده ْ تـهـدِي الـمَـشانِقَ للجباهِ الساجده هـاتـوا الضحايا والمنايا الحاصِدهْ وامـحـو بـهـا كل الحكايا الخالدهْ وتـهـبُّ أجـيـاشُ الهدايةِ عائده ْ وتـعـودُ أمـتـنـا شـعوبا ًواحدهْ تـهـتـزُّ منه الأرضُ هاك الهَامِدهْ وتـذوبُ فـي حُبِّ الرَّسول ِالأفئدهْ وأعـاد لـلـماضي الجميل ِمَشاهدهْ فـهـو الـبَـديعُ وما لها مِنْ أعْمِدَهْ وقـلـوبُـنـا شـوقـا ًله مُتوقِدَه ْ الا افـتـراءٌ مِـن نـفـوس ٍحاقدهْ هـيـهاتَ تمْحو في الوجود مَحامِدَه فـي أسْـر ِألـفِ رزيَّـةٍ ومُعَاهَدَهْ فـي حـبْـسِـهـا مَعْزولة ًو مُقيَّدهْ فـيـكـم عقولا ًفي البذاءةِ شاردهْ ! تـلـقـى بـهـا الا الرُّدودَ الخالدهْْ قـدْ قـالَ في الاصلاح ِ: لا لا فائدهْ تالله نـرتـقِـبُ الشمُوسَ الصَّاعدهْْ وغدا ً نراها - في القريب - القائدهْ وهـي الـتـي رغمَ المكائدِ صامدهْ |
