صبراً على عطش الهوى

يحيى السَّماوي

صبراً على عطش الهوى

يحيى السَّماوي

[email protected]

رَفـعَ  الـنـقابَ iiوَسَلما
وَدَنا  .. وأغمَضَ مُقلتيه iiِ
فـوَجَـدْتـنـي بعبيره iiِ
لاصَـقتهُ  خَطوا ً iiتهادى
وهَـمَـمْتُ أسألُ iiصبحَهُ
فـتعَثرتْ شفتي iiبصَوتي
خـتمَ  الذهولُ فمَا ً iiتمنى
لـكـنـمـا  عينايَ iiمن
فـرَمَـيْتُ  أحداقي iiعلى
وعـلـى  مَـرايا جيدِه iiِ
كـادتْ تـفـرُّ لـثغره iiِ
فـأعـادَ  وَضْـعَ نِقابه iiِ
صبراَ على عطش الهوى
فالماءُ  أعذبُ ما يكون ُ :














وبـحـاجـبَـيْه  ِ iiتكلما
تـغـنـجـا  ً.. iiوتبَسَّما
رُغـمَ  انـطفائيَ iiمُغرَما
فـي الـغـروب ِ iiمُنغما
لـظـلام ِ لـيلي َ iiمَغنما
فـانـكـفـأتُ iiمُـتيَّما!
أنْ  يُـضـاحِـكَ iiمَبْسَما
شَـغـف ٍتـحَـوَّلتا iiفما
عـيـنـيـه ِحين iiتقدَّما
مُـتَـوَسِّـلا ً أنْ يَـفهما
شَـفـتـي  لتلثمَ iiبُرْعُما
كـيْدا ً .. وقال مُتمْتِما ii:
إنْ كـنـت َ حقا َ iiمغرَما
إذا اسْـتَـبـدَّ بكَ iiالظما