أمةَ العُرْبِ قِفي واستلهمي
12نيسان2008
عادل الكاظمي
عادل الكاظمي
أمـةَ الـعُرْبِ قِفي واسـتـعيدي ذكرياتٍ سوّغتْ سـلـبت من كلّ جيلٍ واثبٍ يـتـلـظّى غضباً أنّى سرى تـحـتَهُ الأرضُ لهيبٌ ماردٌ ألـفُ فـرعونٍ على أرجائها سَـجَنَ الأرضَ وشعباً أعزلاً يـستبيح العِرْضَ لا يرعى له مـنـذ خـمسينَ ثِقالٍ أََلبَسَتْ وصُـراخـاتُ حقوقٍ خُنِقَتْ هـيـئةٌ قامت على الظُلْمِ فهل هـذي إسـرائيلُ أضحت آيةً شـرحـوهُ ألـفَ شُـرْحٍ وله فـإذا بـالـشعبِ تحت القَدَمِ وتـمادى الظلمُ حتى أصبحت قـدّسـتـها زُمْرَةٌ ما عَرِفت أكـلـتْ شـعباً يقاسي شَظَفاً مـكّـنـوا المحتلَّ من أنفسهِمْ ثـم قالوا أيّها الشعبُ اصطبرْ هـا هـو المحتلُّ وافى فاتحاً لـيـس بالطامعِ في خيراتِكُمْ وانجلى رَيْبُ الدُّجى عن غَسَقٍ لـيُـريـنـا فَجْرَ حُكْمْ كاذبٍ مـا لـهم حولٌ ولا طَوْلٌ ولا ولـه سَـلْـبُ الكراماتِ ولا شِـرْعَةُ الغابِ تُقاضي كلَّ مَنْ وتُـقاضي كلّ من لا يرتضي ومَـقـالُ الأسْـدِ أمسى مثلاً: وضِـبـاعُ مضّها الجوعُ فما فـانـثـنتْ تكرعُ حتى ثَمِلَتْ حـطّـموا بالغزوِ منهمْ صَنَماً وغَـزَوْ غَـزّةَ والـعُرْبُ غَفا وكـتـابُ الله في صوتٍ شج وأَعِـدّوا مـا اسـتطعتمْ لهمُ وكـأنّ الـذّكْـرَ قد نادى بهم ودعـي الأرضَ لـمن يسلبُها | واستلهمي نـصـفَ قـرنٍ من دمارٍ فـي فـمِ الأحرارِ طعمَ العلقمِ عـزّة الـنـفسِ وزهوَ الشممِ لم يجد في الأرض غيرَ الرّمَمِ يـتـحـدّى نُـهـزةَ المستسلمِ يـذبـحُ الأبـنـاءَ ذَبْحَ النِّعَمِ شـاء أنْ يـحـيـا حياةَ الأممِ ذمّـةً أو حُـرمـةً فـي الحُرَمِ خـيـرةَ الأنـفسِ ثوبَ العَدَمِ غـيـلـةً فـي عُـصبةٍ للأممِ يُـرتـجى العدلُ وخَفْرُ الذّمَمِ؟ لـسـلامٍ مُـبـهـمٍ مُـستعجَمِ عـقـد الـقـومُ ألـوفَ القِمَمِ وإذا الـحـكـامُ فـوق الـقُمَمِ حـرمـةُ المحتلّ أولى الحُرَمِ فـي هـدى الدولارِ معنى القيمِ شَـرَهـاً أكْـلَـةَ ذئـبٍ قَرِمِ فـي ديـمـقـراطـيّةٍ لم تُعْلَمِ فـلـمـن يـعجَلُ عُقبى النّدمِ أرضَـكُـمْ كـي ترفلوا بالنِّعَمِ إنّـمـا جـاءَ لِـمَـحْقِ الظُلَمِ مُـكـفَـهِرّ الوَجْهِ باديْ السّقَمِ بـاديَ الـرأيْ قـريبِ الهِمَمِ رأيَ إنْ جـدّتْ عَـوانُ الإزَمِ حـقَّ لـلـسـائـلِ والمستفِهِمِ لا يَـرى لـلـذّئبِ أكلَ الغَنَمِ بـطـوافِ الـهيمِ حولَ الأجُمِ كـلّ صَـيْـدٍ هو مِلْكُ الضّيْغَمِ نـظـرتْ إلا أفـاويـقَ الدّمِ وهـي مِنْ شُرْبِ الدّما لم تَسْأمِ ثـم جـاؤنـا بـألـفَيْ صَنَمِ طَـرْفُهُمْ في حِضْنِ أشهى حُلُمِ خـاطبَ العُرْبَ وهم في صَمَمِ قـوّةً مـن سَـطْـوِة الـمُنتقِمِ أمـةَ الـعُرْبِ قفي واستسلمي وعـلـى الـنّـاقِـمِ شرُّ النّقَمِ | ودمِ