أبشر رسول الورى بالحب دفاقا

عمر طرافي البوسعادي

أبشر رسول الورى بالحب دفاقا

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

رفـرفْ بـحـبّكَ في الآفاق iiخفاقا
ومِـل  بـغـصـنـكَ ميّادا بسنتهِ
وارشـفْ  هُـداه نميرا راق iiمنبعه
يـا حـامـل الورد باقات iiينضّدها
هـبني  الأريج ودادا عشتَ iiتحفظهُ
وقـل لـسائل قلبي : قد شغفتُ iiبهِ
صـلـى عـليه إله الكون مذ iiأزل
قـلـب رحـيم على الأتباع iiقاطبة
عـدل كـريـم فمن يشكوه iiمظلمة
قـد أوتـي الـحِلم أنهارا iiيهدهدها
وأوتي  الزهد في الدنيا وقد iiبسطت
يـغـضي حياء فما يرسو له iiبصر
كـم لـقـبـوه أمـيـنا قبل iiبعثته
الـشـوق دثـره والـعـين iiدامعة
ومـا  رضاه سوى من آمنوا ولجوا
إنـا  نـحـبك يا نِعم الرسول iiكما
رغم الحروق وما في الجرح من ألم
لـكـنّ عـودتـنـا لـلـه صادقة

















واصـدح  بـبوحكَ للمختار iiمشتاقا
يـحيَ  اللبابُ وتزهو النفس iiإيراقا
تـلـق  الـهناء يعبّ القلب رقراقا
هـبني  ورودَك مسكَ الحِبّ iiأطواقا
لـلـمـصـطـفى أبد الأيام iiخفاقا
مـن غير أحمدَ يهوى الناس iiعشاقا
وهْـو الـحـبيب له ما شاء iiإغداقا
سـمـح عـفوّ على من رام iiإشفاقا
يقضي ، ولو كفروا ، بالعدل iiإحقاقا
صبر  جميل على الجاني وما iiضاقا
جـنـاتـهـا فأبى واختار ما iiلاقى
عـلـى الأنـام لـفرطٍ جلّ iiأخلاقا
فـاستأهل الوحي نورا جال iiإشراقا
لـلـمـؤمـنـيـن به حبّا وإشفاقا
فـي الـرغـد كلهمُ يمشون iiأطلاقا
أحـبـبـتـنا سلفا والحُبّ قد iiراقا
كـان الـبـعاد عن الإسلام iiإحراقا
أبـشـر رسولَ الورى بالحبّ دفاقا