يبقى صغيراً.. والكبير كبيرُ
29آذار2008
رائد عبد اللطيف
رائد عبد اللطيف
كلما طرقت ذائدا عن شخصه صلى الله عليه وسلم مذ أساء ذاك الدانمركي، أوصد بوجهي البيان بابه، حتى أوفدني – اليوم- بفيض من الحروف:
وقـفتْ على باب الجمالِ وغَـفَتْ على قلب المحبِّ عروقُهُ والـصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي وظـلـلـتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي أبصرتُ في البحر الجليلِ معابراً طـفقتْ تصفُّق للحروفِ أجندتي إنـي رسمتُ إلى المسيء قصائداً عـن نـاطـقٍ حفِظَ البيانُ بيانَهَ عـن سـيدِ الأخلاق مالكِ أمرها الـسـيـدُ الـسندُ الرسولُ محمدٌ يـا سيدي لم يبصروا أنَّ الدجى يـا سـيـدي والـقلبُ يكتب أنة (يـا سـيدي ما خابَ فيك مؤملٌ) وأتـاكَ جـبـريلُ الأمينُ مسائلاً فـحـكمتَ أن يُستَلَّ من أصلابهم يـا خـاتمَ الرّسْلِ الكرام وقَرْمِهم قد أجدَبتْ فينا الرجولةُ وارعوى والـصـمـتُ حجَّ، وحجُّهُ متكبّرٌ والـنـذلُ سبَّك، لا عدمتُ غباءَه والـنـملُ إن سبَّ النجومَ تشهُّراً يقف الذبابُ على الجبال مطنطناً وكـأنَّـمـا صوتُ الحقيقة قائلٌ صُـبُّوا على وجهِ المسيءِ منيَّتي مـا عاشتِ الأقلام، صاح مدادها صـلـى عليك الله يا علمَ الهدى | مَطيتّيتـرجـو النوالَ، ولا نوالَ ثـكـلى ذوَتْ، والصبرُ فيه نميرُ ثـقلٌ على كَتِف الزمانِ.. صبورُ حـتـى اعـترتني أبحرٌ وطيورُ فـسـلـكتُ فيها، واليراع يغورُ وبدتْ تعانق في السطور.. سطورُ تُـدعـى إناثا.. والحروف ذكورُ وكـلامُـهُ إن غاب فهو حضورُ يـعـيـى فـمٌ في وصفهِ ويحيرُ صـدرُ الـزمـانِ بقوله محفورُ يـشـتـاق وجهَكَ دائباً، فينيرُ مـمَّا سرى في حوضِنا .. ويسيرُ فـلـقد أذيتَ، وما اعتراك نفورُ هـل يُـطبِقُ الطّودَيْنِ، ثم يسيرُ رجـلٌ يـوحِّـدُ، والرجالُ تثورُ مـا عـاد لـلحرب الضرام أميرُ شـوقٌ إلى حممِ الوغى، وسرور والـذلُّ طـافَ، وسـعيُهُ مشكورُ فـالـسبُّ في حرم العظام، نشورُ يـبـقـى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ يـخـتـالُ فوق رؤوسِها ويدورُ الـطـودُ جذرٌ... والذبابُ يطيرُ إن كـان يـخمدُ في الفؤادِ سعيرُ إلا تَـردَّدَ فـي الـفضاء زئيرُ مـا جـنَّ لـيـلٌ أو تـبسَّمَ نورُ | يزورُ