جيش جيوشك أوردغان
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
مـن قـال أنّـا لـلعروبة نـبـدو كما الطاووس إن شاهدتَنا مـن قـال إنّـا والـعروبة نلتقي نـفـر اليهود تلملموا واستأسدوا مـا أكـثر الأعراب في تعدادهم الـقـدس نـاحت ثم نادت أُمتي انظر لها وضح النهار تهوّدت[4] من يبلغ الأعراب أنّ حصارَ غز وأرى بـأنّ حصارَها هو وصمة لا تـقـبلي (غزه) وأنْ أبكي دَماً هـا هم أُسودُ حصار غزة حوّلوا يـا أيُّـهـا الـتاريخ سجّل إنني هـذا زمـان بـالـمـذلة وسمه يـا حـبـذا أني قَضيتُ قلا أرى يـا حـبذا أني قَضيتُ وما أرى يـا أوردغـان مـسـيرنا مُتعثّر أتَـفـرُّقٌ وتَـحـارُبٌ و تمزُّقٌ ؟ عشرون عاماً والتفاوض سائرٌ [6] سـتـون عـاماً قد خلتْ وزماننا (يابن الرجب)، مثلاً غدوت لقادةٍ يـا أيُّها (الطيب), أتنهض أُمتي ؟ يـا طـيبا هل نُرتجي ؟من أمتي جـيّـش جـيوشك أوردغان فإنّنا ثـرواتـنـا نـهبوا وشُتّت شملُنا والـجـامعات بكلّ أرضٍ أنشئوا هـذا يُـدرِّس مـنـهجاً مستورداً أمـا الـرياضة كالإله نُمجّدُ [7] جـيّـش جـيوشك أوردغان فإننا جـيّش جيوشك أوردغان لِنُصرَةٍ قُـدْ أُمّـة الإسـلام وحّـد شملها جـيّـش جيوشك أوردغان فإنّكم | ننتميأو أنَّـنـا بـعدونا[1] لا وعـدوّنـا لـو شاء كمم لي فمي فـحـصار غزة يعرُبيّ [2]المَعْلمِ داسـوا كـرامـة مـن لِحقٍ منتمِ لـكنهم في الوزن[3] حَبَّ السمسم مـن يا ترى سمع استجابة مسلمِ؟ والـعرب لو بذلوا ؛ لضحّوا بالدمِ ة فـي الـحـقيقة فِعْلةٌ من مُجرمِ قـد لـطّـخت وجه الأبوّة و العَمِ فـقـوافل الإمداد صُدّت[5] بالرَمِ أيـام فـرْحـي نـائحا في مأتمِ مـنـهـمْ بَراء, فهم يهودُ الموسمِ والـعـار طـوّق هامتي للمعصمِ مـا نـحـن فيه من انكسار أقزمِ دول الإخاء بحضن (بوش) ترتمي و الـوهـن دَبّ بقوةٍ في أعظمي فـبـلاد يَـعرُبَ تستحّق تَرحّمي هـو فـي الحقيقة دَيدَنُ المُستسلمِ يـزداد سُـوءاً, حُـلـوه كالعلقمِ كـم سطّرَ الشهداء نصْر الضيغمِ أم لـن تـقـومَ ؟ وحـالها بتأزمِ نـفـعـا لهم أم أحبطوا وتأقلموا مـتـأمـركـون، وذلّـنا بِتعاظُمِ عـمّ الـفـسـاد، ومنه ما لا نعلمِ وغـزوا الفضاءَ بكلّ رقص ملهمِ يعمي البصيرة, قد يُرى كالأعظمِ هـي قـبـلـةٌ, وملاذ كلّ منجّمِ نـمـنـا كـأهلِ الكهفِ دون تألمِ إنّ الـعـدا لـمْ يأبَهوا بمحارمِي بُـثّ الـحَـمـيّـة، إننا بتشرذم نـور الـخـلافة، في زمان مظلم | نحتمي
[1] .من يتابع المواقف الأمريكية المعادية للعرب والمسلمين, وكم فيتو ضد القضايا العربية والإسلامية وترى الصديق الحميم.
[2] . هناك جهات عربية شريكة بالكامل وتسهم بحصار غزة أمام سمع العالم وبصره.
[3] . كم يبلغ الوزن العربي في الميزان الدولي؟ أبوزن حبة سمسم, من يدري؟
[4] . الاستيطان على أشده. والهدم والتسفير للطرف الآخر , والعرب يتفرجون, ربما ليدرون.
[5] . ما تعرض له قوافل الحرية من غطرسة وبطش , شاهد عيان على الحاضر العربي.
[6] . لا أدري بأي منطق يستمر التفاوض لمدة تزيد عن العشرين عاما ثم نبدأ من جديد مفاوضات غير مباشرة .
[7] . الإهتمام بالمونديال طغى على كل القضايا, وأنسى الجراح, وحاز على جل الإهتمام.