جدارية شموخ

حسن صهيوني

بمناسبة ذكرى وفاة العلامة والشيخ والمفكر الإسلامي محمد إقبال

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

أَلِـيَ الـفـخار إذا ذُكرتَ iiيطيب
أمْ أنّ فـخـريَ زِدتَّـه في iiفخره
أم  دُملجُ الأطهار من عَضُدِ iiالألى
أنـت  الـمسطّرُ مَحْمداً ii(بمحمّدٍ)
والـروضُ  أنت جنائناً في iiشعره
بـأبـي رُبَـيْـبات الكلام iiأتينَكم
ويـفيض مجداً حينَ يُحيي iiذكرَكم
لـكـنـهـا  الأيـام فـاجعةٌ فما
والـحـادثـات تـفاقمت iiأهوالها
حـسبي القرائحُ أن يُضمَّد جرحُها
فـنـهدتَّ كالرعد المدوِّي iiصوتُه
عـلاّمـةَ (الـهِندِ) الشهيدِ iiترابها
والـعـلمُ  مجلسكم يسطِّرُ iiصفحةً
يـا  قـائدَ التحرير في الهند التي
أو أرض (باكستان) تطوي صفحة
أظـنـنتَ إن الأرض تنسى ربَّها
هـيهات  (باكستان) تنسى فضلكم
كـيف  الخطوب العاتيات iiأنختها
ومـعـاقلُ الإسلام أمسى iiحصنها
كـيف الرجال من الشدائد iiعُرّفوا
يـا مُـدرِجَ الـهممَ السواعدَ iiفتيةً
وافـخـر بنا من إثركم نمشي iiبه
إن  قُـدِّرتْ لـلعُرب آمالٌ iiسَرَتْ






















فـخـري  بكم يا أيها iiالصنديد؟!
شَـمـمـاً  حواه العزُّ والتمجيد؟!
إذ  حـيثُ أنت الطاهرُ iiالعِضِّيد؟!
فـي مـلقَبِ (الإقبالِ) أنت iiرشيد
وبـه  تـغـنّـى الـبلبلُ iiالغِرِّيد
يـأتـي الـزمـانُ بإثرها iiويعيد
ورديـفُـه فـيـمـا أفاض iiنشيدُ
تـركـتْ  لـنـا مما أراك iiتُريد
أرتـالُـهـا شـرٌّ طـحا iiووعيد
بـمـصـابـها ما كان ليس iiيبيدُ
وكـشـفـتَ  ما كان البغي iiيكيدُ
لـك مـا أفضتَ من العلوم iiرغيد
بـمـدادهـا  ذاك الـزمان iiشهيد
كـلَّـتْ  عـزائمُها، ولستَ iiتحيد
عـن  طـيِّـها ما سُجَّ منك iiجديد
وتـحـيـدُ ساعةَ حيدِها iiوتميد؟!
كـيفت إذن تنسى، وأنت iiشهيد؟!
لـك طُوَّعاً، في خطبها iiالترعيد؟!
أعـظِـمْ بـه!!، وأساسه iiالتوحيد
بـرجـولـةٍ  يـحفو بها iiالتخليد
أنـعِـم  بهم!! هم سعدُ ذا iiوسعيد
لـهـو  الـضياء إلى الأنام iiمديد
فـارقـب لـنا، ما كان ذاك iiبعيد