ستحييني فأحياها....!
وليد شلاعطة سخنين
وكان الليل
في أكناف أيامه
يعيش الوقت بالارهاص
والتفكير والعزلة...
لان النوم في اللحظات
لا يدري متى يكبر
لان الصبح في النايات
لا يدري متى يزهر
لان الموج يقتات ويقتات
عنان الطهر والعفة.....
لأن الشمس تأتيه مباغتة
فترمي في ضواحيه
وريقات من الأمل...
على عجل...
لأن الشوق في العينين
تكسوه
أغاريد الفراشات
أناشيد السحابات
وأمطار العصافير...
لأن الطهر في الأيدي أكاليل
لأن الصدق في الأقوال ترتيل
لأن الصبر في الأعمال تخليد
لأن العفو في العادات تقليد
وباقات جميلات
من الانوار والرحمة...
لأن حدودنا شرف
وأزكاها أحاديث وآيات
تشيع الشهد في الماضي
وفي الحاضر
تنادينا فنرشفها
ونعتاد السكون بها
ونزدان بذكر
الأحمد الهادي
فتلقانا هنيهات فقدناها
تعاتب شوق ما فينا
لنرعاها
بتسبيح
وتمجيد....وتعظيم لمولانا....
لأن الحقد في الأيام لا يثمر
لأن الكره للإسلام لن يعبر
خلايانا...
لأن النور في أكنافنا يهمي
لأن الحب للعدنان محيانا
ومنحانا
لأن الضيم في أعرافنا جرم
لأن الحق في دستورنا نجم..
لأن الليل
في أكنافه العزم
وسهم ثباتنا سهم
ينال المعتدي الشهم.
وفي أسلافنا "طه"
يضيء الوجد مسراها....
فطوعا إن محياها
على شفتي
بل شفتيك
هات يديك نرقاها......

