في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
22آذار2008
أبو صهيب
القلادة الذهبية في السيرة النبوية
في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
أَلا يـا رسـول الله وُدَّكَ فـمـا كـنـت يوما للمديح براغب بـمـدحـك مهما قلت إني لصادق فـيا كامل الأوصاف لم أُحْصِ عَدَّها وان كـان مـدح الـمادحين تَكَسُّباً غَـنِـيّ وَأَيْـمُ اللهِ عـن كل مادح أيـحـتـاج رب الـعـالمين لعابد وإنـي لأُهـدي لـلـرسـول هدية وحـب رسـول الله لـلـمرء غاية ومـا كل من في الأرض إلا ودونها وحـب رسـول الله لـلنفس راحة وُلِـدْتَ رسـولَ الله والـكون مظلم فـاشـرقـت الـدنـيا بنور محمد فـمـذ كنت مولودا بشائر كم بدت ونـور سـرى شرق البلاد وغربها مـظـاهـر تـكـريم رأتها حليمة وأثـداؤهـا كـادت تَجِفُّ فأشبعت حـمـيـت من الأهواء في جاهلية وكـنـتَ حَـيِيِّاً لا يُضارعُك امرؤ ومـا عـرف الأعـداء منك نقيصة وأول آيـات عـلـيـك تـنـزلت فـجـاءك جـبـريل الأمين مبلغاً فـأنـت أمـين في السماء مُصَدُّقٌ إذا قـلـت قـال الله أوفـوا بقوله وَطَـهَّـرَكَ الـرحـمـن قلباً وقالباًَ وآلـكَ أطـهـار وَكُـلُّ مـبـاركٌ وَمَـنْ مِـثْلُ أزواجِ الرسول هدايةً خـديـجـة أهـداهـا الإلـه تحية وأكـرم زوجـات لأكـرم مُـرْسَلٍ وأول مـن في الأرض قد آمنت به وكـانـت مـثالاً في إطاعة زوجها وكـانـت نـصيراً للرسول بمالها ومـا أغـضبت قَطُّ الرسولَ حَياتَها ومـا لـمـس الـجيران منها أذِيَّةً وأبـنـاؤهـا كالعطر ذكرا وشهرة وقـال رسـول الله بـعـد وفـاتها وفـاطـمـة الـزهراء بنت محمد وفـضـلـهـا الرحمن بعد خديجةٍ وزوجـهـا الله الـعـزيـز بإذنه مـعـززة عـنـد الرسول لفضلها ويـا أكـرم الأجـواد إن جاء سائلٌ ويا أشجع الشجعان في ساحة الوغى فـإنـك نـور لـيس مِثْلَكَ كوكبٌ ومـعـراجكم فوق السماوات عبرةُ فـإن صـعدوا جَوَّ السماء بعصرنا وشـاهـدتَ آيـاتٍ ونـارًا وجنةً ومـنـهـم نـساء علقت بشعورها ومـنـهم بصخر قد تُرَضُّ رؤوسهم وَأُسْـرِيتَ من بيت الحرام وأرضه وفـي انـبـيـاء الله كـنت أمامهم وربـطـك بـين المسجدين عقيدة ونـورك بـاق فـي الزمان هداية وأن غاب هذا النور يوما عن الورى فـمـن شـاء حقا أن يحب محمداً ولا خـيـر فـي حب يكون دعاية أرى الـقـلب أحيانا محبا ومبغضا وَعَـظَّـمَـكَ الله الـعـظيم مذكرا فـمـا احـد فـي الخلق يذكر ربه وربـيـت صَحْبًا في الزمانِ منارةً فـكانوا لدين الله في الأرض ناصرا فـأضحى التأسّي فيك جرما وتهمة وكـم سـاجـدٍ لـلـه في صلواته فَـيُـحْـرَمُ في هذا الزمان غضنفر وَيُـكْرَهُ في الناس الذي هو صادق فـإن كـان ذنـبي أن أحب محمدا نـعـيـش زمانا لم يَرَ الناس مثله وقـد قَـلَّ مـن يدعو الطغاة مذكرا وأكـثر من في الأرض يَتَّبِعُ الهوى وقـد أبـدلـوا القرآن دستور بدعةٍ فـان بـدأ الإسلام في عصر غربة وَشـاهَـتْ وجوهٌ كان إبليس بينهم وَدار حِـوارٌ فـي الـتـآمر ماكر يـريـدون إقـصاء الشريعة جانباً فـقـام أبـو جـهـل لِيَنْفُثَ سُمَّهُ فـابـلـغ جبريل الرسول بمكرهم عـلـى عصبة الإجرام ألقى بحفنه ومـا اسـعد الصِدّيقَ لحظةَ هِجْرَةٍ وفـي غـار ثـور قد أنير ظلامه وصـاحـبـه في الغار ظل مراقبا وفـيَ عَـقِـبِ الصدِّيقِ يُلْدَغُ لدغة وَجَـدَّتْ كـلاب الكفر تبحث عنهما أنـدخـل غـارا قـد تَـقادَمَ عهده فـمـا ظـنكم باثنين قد هاجرا معا ومـر رسـول الله عـن أم مـعبد فـيـسـأل عن شاة فيعطى مريضة فَـسَـمّى عليها الله عادت صحيحة فـأحـوالـنـا كـالشاة تبقى عليلة ويـلـحـقـهم من أجل مال سراقة فـمـا إن دنـا للرَّكْبِ شُلَّ حصانه فـأوقـعـه أرضـا فـنادى معاهدا فـقـال رسول الله إن كنت صادقا وحـل رسـول الله ضـيفا مكرماً وكـل تـمـنـى أن يـقـيم بداره فـكـان أبـو أيـوب مـختارةً له وارحـمُ غـيـرَ الله من كل راحم شـكـا جـمل أوْصَيْتَ صاحبه به وكـنـتَ إذا شاهدت صاحب حاجة عـظـيمٌ على السادات لم تلق شِبْهَهُ فـأفـضل خلق الله عانى وصحبَهُ فـمـنـهم بنار حُرِّقوا دون رحمة فـلـم يَـهِـنوا وازداد فيهم يقينهم فـزال زمـان لـلـطـغـاة مُلَطَّخٌ فـان ظَهَرَتْ أُسْدٌ على أرض غابةٍ فـقـد جـاء نصر الله فتحا مؤزرا وقـالـوا رسولَ الله أُرْسِلْتَ رحمة فـقـال لـهـم إني عفوت وأمركم وعـلـمـتـنـا كيف الجهاد حقيقة فـمـا عـرف التاريخ مثلَ جهادنا لـنـا غـايـة عـند القتال كريمة فـمـن حارب الإسلامَ أو صَدَّ أهله وقــاد رســول الله أول غـزوة وقـالـوا رسـول الله مهما أمرتنا فـلـسـنـا يـهودا قدَ تَحَدَّواْ نَبِيَّهم فـقـال رسـول الله قـوموا لجنة فـكم من رؤوس الكفر فيها تجندلت فـمـعـركة الفرقان درسٌ وعبرةٌ وفـي أُحُـدٍ قـد خالفوا باجتهادهم أتـعـبـد أهـواء وتـتـرك سنة فـنـالـوا على نصر وعاد هزيمة ومـنـهـم رجال صادقون بعهدهم وفـي وقـعـة الأحـزاب لله دَرُها وَكُـلُّ عـلـى الإسلام يبغون هدمه فـحـاق بـهـم سـم المكيدة قاتِلاً فـهـبـت بـأمـر الله ريح شديدة فـكـان قـضـاء الله ردا لمكرهم فـمـهـما علا الطغيانُ فالفجرُ قادمٌ وانـكـى عـدو لـلرسول مضرةً فـكـم حـاولوا قتل الرسول نكاية ومـا ذنـبـه في القتل إلا عروبة فَـشَـنَّ رسـول الله حـرب وقاية ويـوم حُـنَـيْـنٍ إذ غُررتم بكثرة فـنـادى مـناد للرسول أن ارجعوا فـعـادوا وعـاد الـنصر ثانية لهم وُقُـدْتَ رسـولَ اللهِ جيشا عرمرما فـمـا سمعوا بالجيش حتى تفرقوا تـبـوكٌ من الغَزْوات قد جَلَّ شأنها فَـقـارِنْ أخا الإسلام كيف زمانهم وأمـا وقـد خـاف الجميع جهادهم لـحقك لم تغضبْ وانَ مسَّكَ الأذى وانـك اتـقـى الـعـابدين لربهم وتأبى كنوزَ الأرضِ أو أيَّ مَنْصِبٍ والـزمـتـنـا التقوى كزاد مسافر ومـا كـنـت للحراس يوما بحاجة مـن الـجن محروس فكيف بغيرهم فـأيـن ملوك الأرض تمشي تكبراً وأنـت رسـول فـوق كـل فخامة فـلا مـلـك في الأرض نال مهابة فـهـيبتهم جاءت بخوف ومنصب وَفُـضِّـلتَ عند الله ياَ خْيرَ مرسلٍ وانـك لـلـجـنـات أول داخـل وأوتـيـت نـورا ثـم نورا نظيرَهُ فـكـل جميل في الصفات صفاتكم وأنـت لكل الأرض أرسلت رحمة وأيـن يـكـون الـعدل كان محمدٌ وَصولٌ بذي القربى ويدعو لِوَصْلِهم صـبـور لامـر الله أسـلـم نفسه واكـرم زوج يـعـتـنـي بنسائه ويرضى من الأزواج إصلاحَ بَيْنِهِمْ لـك الـفضل حتى الأنبياء سَبَقْتَهُمْ وأوتـيـتَ خمساً ما رسولٌ أتى بها ويـقـسـم رب الـعالمين بعمركم وَأُلْـهِـمْـتَ جَرّاحًا وما كنت قارئا فأَرْجَعْتَ عينا قد أُصيبتْ وَأُخْرِجَتْ وأخـبـرتـنا عن كل ما هو كائن وأنـبـات عن هذا الزمان صراحة وابـلـغـتـنـا أن الذنوب كثيرة وَنَـتْـبَـعُ أهـل الكفر فيما يرونه نـصـالح أهل الكفر والبغضٌ بيننا ومـعـجـزة القرآن فاقت وهيمنت فـأيـن عـصا موسى وناقة صالح فـكـل مـضـى في عهده وزمانه عـلا كُـتُـبًـا لـلمرسلين سَبَقْنَهُ فـان شِـئـتَ خِلاًّ صادقاً ومذكِّرا وكـونـوا مـع القرآن تَحْيَوْا بعزة ومـا هـذه الـدنـيـا تدوم لواحد فـأوطـانـنـا جناتُ عدنٍ أصالةً فـلـو سـاوت الدنيا جناح بعوضة وان طـال عمر المرء فالموت قادم أَحَـسَّ رسـولُ الله قُـرْبَ رحيله وقـال عـلـيـكـم بالصلاة لوقتها ومـن يـقبض الأرواح جاء مُخَيِِّراً إلـى الله فـي الفردوس كان جوابه الـهـي فَهَبْ لي من رسولك شَرْبَةً ويـا رب يوم الحشرَ ذَرْني جواره ويـا رب أخرجني الى القبر راضيا وَصَـلِّ عـلـى خـير الانام محمدٍ | اخـطبُلَـعَـلّـي لـعـفو الله أدنو وَأمّـا رسـولُ الله إنـي َلأرْغَـبُ ولـكـنـني في مدح غيرك أكذب كـقـطـرة ماء في محيطك تُحْسَبُ فـأرجـو بمدحي جنةَ الخلد اَكْسَبُ فـأثـنـى عـلـيك الله واللهَ يغْلِبُ ولـكـنـه يـرضـى بمنَ يَتَقرَّبُ وظـنـي كـبـيـر لا تُردُّ وتُعْقَبُ فـلا الـنفس ترقاها ولا الأم والأب وهـيـهات عن قدر المحبة أَعْرِبُ فـلـيـس يـضـاهيه دواءٌ يُطبَّبُ ومـا كـائـن إلاَ يَـئِـنُّ ويَنْحَبُ وَسُـرَّت جـميع الكائناتِ وَرَحَّبوا تَـهَـدَّمَ إيـوان وإبـلـيسَ يَنْدُ بُ وجـيش بغيض من أبابيلَ يُحْصَبُ فـأرض لـها جدباء تنمو وتُخْصِبُ وأغـنـامها مع جوعها هي تحْلِبُ فـمـا كـنت تلهو كالشباب وتلعب ومـا كنت فحّاشاً ولا أنت تَصخَبُ وَدَوْمـاً عـيـون الشر عنك تُنَقِّبُ وقد كنت في غار عن الشر ترغب أنِ اقـرأ فـإن العلم فرض وموجب وفي الأرض أمثال بصدقك تُضرَبُ أَمـيـنٌ وجـبـريلُ الأَمينُ مدَرَّبُ فـلـلطهر أصل منك بل لك يُنْسَبُ فـبـيـت بـه نور فماذاَ سَيُنْجِبُ يـقـيـنٌ وأخـلاقٌ وجسمٌ مُحَجَّبُ وبـيـت لـها أعلى الجنانِ مُقَصَّبُ تـخـفـف عنه ما يقاسي ويصعب وتـدعو إلى الإسلام جهراً وَتَخْطُبُ فَـطَـيِّـعَـةٌ في كل ما هو يطلب وآراؤهـا عـنـد المشورة أصْوبُ ومـا افـتعلت يوماً خِصاماً فَيَنْشِبُ وكـل الـذي مـنـها جميل وطيب يـفـوح إلـى الـدنـيا به تَتَطَيَُّبُ فـمـا مـثلها عندي أَجَلُّ وأرغَبُ عـلـي لـهـا زوج شجاعٌ مُهَذُّبُ وأكـمـل مـن كل النساء وأنجب لأكـرم وجـه حـينما جاءَْ يخطِبُ وغـالـيـة فـي قـلـبهَ وتُحبََّبُ فَـتُـنْفقْ بلا بخل ولا الفقرَ تَرْهَبُ فـتـثـبـت لو أن الجميع سيهرب فـنـورك لا يـخـفى ولا يَتَغيَّبُ فـمـا أحـد يـعلو عليك وَكَوْكَبُ فـمن هو أعلى في الرُّقِيِّ وأَعْجَبُ وفـي الـنار أصناف العصاة تُقَلَّبُ لـزيـنـتـهـا فـسقا ولا تَتَحَجَّبُ يـنـامون عن وقت الصلاة فتذهب إلـى المسجد الأقصى براقك تركب فـانـت لـهـم رمز ودينك مَأْرَبُ فـيا بائع الأقصى من الدين تُشْطَبُ فـيـهـدي نـفوساً للدنا هي تتعب فـلـم تـر خـيراً والقيامة تَقْرُبُ فـطـاعـتـه حـب لـهُ وتَقرُّبُ لـتُـرْضِـيَ مـخلوقاً ولله مُغْضِبُ فـقـلـبـي لـكم دوما ولاَ يَتَقَلَّبُ بـأخـلاقـك الـعظمى وكُلُّكَ طيب فَـإسـمـكَ بـعد الله يأتي وَيَعْقُبُ وأمـثالهم في الأرض هيهات يُنْجَبُ وقـد شَـرَّقوا فيها انتصارا وَغَرَّبوا فـكـم سـالِكٍ درب الحبيب يُعَذَّبُ وقـد زُجَّ في سجن يهان ويضرب وَيُـعْطى غراب في الخرائب يَنْعُبُ وَيُـسْـمَـعُ كـذّاب ولـلحق يَقْلِبُ ألا فـاشـهـدوا أني مُحِبٌّ ومذنب بـه سـاد خـنـزير وذئب وثعلب وأكـثـرهـم عاص جبان وأرنب وَهَـمُّ امـرىءٍ منهم طعامٌ وَمَشْرَبُ عـلـى يـد فـجار يصاغ ويكتب فـأيـامـنـا سـود أشـد وَاَغْرَبُ وقـد اجـمعوا سوءا به قد تَشَرَّبوا وكـلٌ عـلـى خـير الأنام يُحَطِّبُ ولـكـنَّ عـيـن الله ترنو َوتَرْقُبُ ويـدعـو إلـى قتل الحبيب وَيَنْدُبُ فـأبـقـى عـلـيـا نائماً يترقب مـن الـرمـل أعمتهم فلا تَتَريَّبوا يـرافـق أغـلى من يحب وَيَرْجُبُ وبـات رسـول الله يدعوَ وَيَنْصَبُ ويـحـفـظـه من كل ما يَتَحَسَّبُ فَـيَـشْـفـى بِريقٍ للحبيب وَيُرْأَبُ هـنـاك بـبـاب الغار حقا تَعَجَّبوا ومـا نـسـجـته العنكبوت مُرتَّبُ فـأنـجـاهـما الرحمن ممن تَعَقَّبوا لـهـا خـيمة وَسْطَ المَفازةِ تُطْنَبُ ولـم يـرهـا فَحْلٌ ولا هي تحلب وبـاركـها بالحَلْبِ فَالضَّرْعُ يَشْخُبُ إذا حَـكَّـمَـتْ نهجَ الحبيب تُطَبَّبُ وكـم مِـثْـلِـهِ للمال مالَ وَيُخْلَبُ قـوائـمـه راحـت تَسيخُ وَتَقْنُبُ سـأكـتـم عنكم ما أرى لا أُسَرَّبُ سـوا ران من كسرى لكم لا اكذب فَـسُـرَّتْ بـه كـل الكرام ويثرب فـيـأمـر خَـلّوها سَتَهْدي وَتُعْرِبُ فـسـبـحانه يقضي بما هو أوجب فـلا الام تـعـلوكم بذاك ولا الأب فـكـيف تُجيع البُهْمَ أو كيف تُدْئِبُ فـيـبـدو على خديك دَمْعُكَ يَسْكُبُ رحـيـم على الأيتام يحنو وَيحْدِبُ بـكـل أسـالـيـب المهانة عُذَّبوا ومـنـهم بحر الرمل يُلْقى وَيُسْحَبُ فـيـنـهـار جلاد ويقوى المُعَذَّبُ وحـل زمـان لـلـهـداة مُـذَهَّبُ تَـجِدْ كل ما فيها من الوحش يهرب وأضحى عدو الأمس خِلاَّ ويُصْحَبُ فـعـفـوك مأمول وصدرك أَرْحَبُ الـى الله يـبـقـى فالذنوب تَجَنّبوا فـلـلـه ننوي في القتالِ ونحْسِبُ فـلا نـعـتـدي أو نَطْمَعَنَّ وَنَسْلبُ لِـنَـنْـصُـرَ دين الله هذا اُلمسَبَّبُ فـعـنـدئـذ دفـع الـعدا يَتَوَجَّبُ بـبـدر اسـودٌ لا تهاب وتُرْعِبُ بـك الـبـحـر خضناه ولاَ نَتَهَيَّبُ فـان شـئت فاذهب للقتال فنذهب فـجبريل في أرض الوغى متأهب وكـم مـن أسـيرٍ بالدماء مُخَضُّبُ إذا مـعـك الـرحمن فالكفر يُغْلَبُ ومـن ركـب الـدنيا فشراَ سَيَجْلبُ تُـخَـيَّبُ في الدنيا وأخراك أَخْيَبُ فـكـونوا على نهج الهدى وتأدبوا لـهـم فـي كتاب الله ذكرٌ ويكتب فـكـل الأعـادي يوم ذاك تحزبوا وَمـكَْـرُ يـهـودٍ في الخفاء وأَلَّبوا كـذا الحقد في قلب الرعاديد عقرب تـدمـر مـا كـادوا بحقد وتُخِْربُ فَـرَدَّ عـلـيـهم ما نَوَوْا وتَسَبّبوا سـيـظـهر دين الله والكفرُ يَغْرُبُ يـهـود وأذنـاب لـهـم تـتذبذب فـردهـم الـجـبار واْغَتمَّ أَخْطَبُ ولـيـس يـهـوديـاً لهذا تَعَصَّبوا وأدبـهـم طـردا فَـنِـعْمَ اُلمُؤَدِّبُ فـولـيـتم الأدبار والجبن مُعْطِبُ فـمـن فر يوم الزحف نارا يُكَبْكَبُ ومـن لـم يـقم لله فالنصر يُسْلَبُ إلـى الـروم فـي حشد لهم يتأهب نُـصِرْتَ لشهر في المسيرِ وَتُرْعِبُ فَـلـقَّـنَـتِ الرومان درسًا يُؤَدِّبُ فـروم بـعهد العز تخشى وَتَحْسِبُ فـرومٌ بـعـهد الذل تزهو وتعجب ولـكـن لـحق الله تأبى وتغضب ودنـيـاك لا تـنـسى ولاَ تَتَرَهَّبُ سـوى الله لا ترضى حبيباً وتطْلُبُ وخـيـرُ لـبـاس مـا به نَتَجَلْبَبُ فـعـاصمك الرحمن لا لست تُنْكَبُ أُعِـنْتَ على الشيطان خيرا يُرَغِّبُ مـواكـب حـراس تحيط وتحجب وتـمشي الهويني ليس حولك موكب كـما نلت أو معشار ما أنت توهَبُ ولـكـنْ رسـول الله بالحب يُرْهَبُ وَمَـنْ َطـلَعَتْ شمس عليه وتُغْرِبُ فـمـفـتـاحـها انتم وفيكم ترحب فـنـوران فـي الـدنيا فمن يَتَنَكُّبُ فـأنـت بـهـا أولـى وفيها تُلَقُّبُ فـانـك لـلأحـياء غيث وَصَيِّبُ فـمـا أحـد ظـلمًا يُهانُ ويُغْصَبُ ويـنـذر من يسعى لقطع ويشجُب وأصـبـرُ من أيوبَ عبئا وأصعب وخـيـر رجـال مـن لهن يُحَبَّبُ ويـلـعـن مـن يسعى بهم وَيُخَبِّبُ فَـتَـحْظى برؤيا الله والكلُ يُحْجَبُ فـتشفع يوم الحشر والشمس تُلهِبُ ألـم يـكـفهم هذا اليمين المُرجَّبُ وعـالجت امراضا وما كنت تكتب ومـا كـان من بَنْجٍ ولا من يُقَطِّبُ أحـاديـثكم وَحْيٌ وفي اللوح تُكْتَبُ فـأشـراطها الصغرى القيامة تَغلُبُ وكـل لـدنـيـاه يـعيش وَيَحَسبُ ولـو دخـلـوا جُحْرًا إليه سَنَزْقُبُ ونـعـبـد احـزابـا لـها نَتَحَزَّبُ ومـا مـثـلـه عـند التلاوةِ يَعْذُبُ وارض قـرى لـوط تـقام وَتُقْلَبُ وأمـا كـتـاب الله مـا زال يُنجبُ ويـسـبـقـها حفظاً وما فيه مَثْلَبُ عـلـيـك كـتاب الله نِعْمَ المُهَذِّبُ بـه امـة الإسـلام عَزَّتْ فَجَرِّبوا لأوطـانـه يـحـنو الذي يَتَغَرَّبُ بـهـا أُمُّنا عاشت وعاش بها الأب لـكـان بـهـا خـير الأنام يُحَبَّبُ وبـورك عُـمْرٌ في رضا الله يذهب فـقـام بهم يوصي الوصايا وَيُطْنِبُ فـآخِـرُ قـول قـال وهو مُعَصَّبُ تـريـد حـيـاة أم إلـى الله تُقْلَبُ إلـى الـرفـقة العليا أُقيمُ وَأصْحَبُ ومـن يده من حوضِ كوثَرَ اَشْرَبُ فـإنـي بـذاك الـيـوم لا أتَرَيبُ ومـنـهُ لـجـنـات بـهـا أتقلب فَـصَـلّـوا عليهِ كي تُثابواَ وتُعْقَبوا | وَأَقْرُبُ

