ذكرى عطرة
22آذار2008
هيفاء علوان
هيفاء علوان
يرحل العظماء وتبقى ذكراهم حاضرة في النفوس ، وتكبر وتكبر وتتعاظم كلما أدرك الناس وتناهى إلى سمعهم تلك الإنجازات ، وهذا المذخور والغائب من فكرهم وإنتاجهم
والفقيد الكبير محمد الحسناوي عظيم لم يبال أن يكون بعيداً عن الأضواء محتسباً أعماله عند الملك الديان.
خـلدت ذكراك أنفاس هـذه الأفـلاك تـبكي حرقةً والـسنا اربد بأن ذاق الأسى ونـسيم الصبح وافاه الضنى فـلذات الكبد يجرعن الأسى ورفـيق الدرب أمسى واهناً نـابـه يـتـم وحزن وأسى وقـريض الشعر وافاه العنى يـنـصر الحق ويعلي رايه * * * ياشفيف الروح أغرقت المقل غـيـب الموت حبيباً وادعاً غـيـب الـموت أديباً لامعاً غـيب الموت عظيماً مسعفاً إنـه ذوهـمَّـة رغم الضنى أرغـم الآه عـلى كتم الأسى فـيـطيب الوقت سعداً باللقا كان رمحاً سمهرياً في الوغى ومـع الأحـباب سهلٌ وادعٌ قـوله الصدق ويا أكرم بمن يـغـفر الزلات يخشاه الخنا دامـع الـعـين إذا حل البلا وإذا مـا هـد أوطاني العدا يـسـعد الأولاد صبحاً ومسا زخـرف الدنيا مهيض عنده ويـشـاء الله نـفـقـده فلا ولـتـكـن نوراً وبدد ظلمة إيـهِ يـاقلب وما نفع الأسى افعل الخير ولا تطلب سوى غـافر الزلات مفتاح الهدى واعـفُ يـا رباه عنا واهدنا واسـعد الأحباب كلل سعيهم وارحـم اللهم حـبـاً ماهما | القمروقـلـوب ونجومٌ في أن دهـى الكون بلاءٌ وشررْ فـتـية في قلبهم دمع غَزُر وأريج الروض يبكي في خفر صـوتـه فـي كل آن مدّكر دامـع الـعـينين أيان ذكر يـرسـل الآه وتـقلقه زُفر أيـن من كانت سجاياه درر ويـفك الكرب عن خل قُهِر * * * دمـعها كان دما أدمى البحر غـيب الموت عزيزاً ذا فِكر يشحذ الأفكار يعلي من صغُر قـلـبـه كـان ملاذا للبشر كـل وقـتٍ درة تعلو الدرر ثـغـره البسام يغري بالسمر ذا حـجا يغلب كل من أشر يـثـخن العادين يرديهم سقرْ لـيـن المعشر تحسده الدرر يحمد الرحمن،من ذنب حذِر درعه التقوى وحليته الصبر فـي بيوت نابها رهَقٌ وضُر أرسـل الآه فـهل من مدكر فـرحـه يـبسم وينير العمر دونـه الـروح، بهدي يفتخر تـبتئس ياقلب، واقنع بالقدر واستعن بالله إن رمت السُرُر احمد المولى وحاذرمن شرر عـفو ربٍّ غافرٍ لمن اعتبر مـانح نعماه كل من اصطبر واجمع الأحباب والوجه نضر كيما يرون الله من دون سُتُر وابـل عـذب تناغيه الشجر | السحرْ

