دموع حائرة

مروان قدري مكانسي

مروان قدري مكانسي

[email protected]

قـل لـي بـربكَ ما بدمعي أصنع ً؟
الـحـادثـاتُ بـثـقلها في iiمهجتي
فـإذا ذرفـتُ الـدمـعَ قالوا : خائرٌ
وإذا  نـعـيـت الـصدق في أبنائنا
جـلُّ الأنـامِ غـدتْ ذئاباً في iiالدنى
أحـمـالُ  غـمٍّ قـد تـنوء iiبحملها
حُـمِّـلـنـها  كُرهاً وخلْتُ iiمُصابها
لـكـنـهـا  فـي كل وقتٍ iiينقضي
أنـا  مـسـلمٌ ، كلُّ الذي أرجوه iiفي
وأخـوةً  مـا بـيـن جنسي iiينتشي
لا غـدر  لا تـزيـيف بين iiصفوفنا
وعـدوَّنـا يـخشى المساس iiبشرعنا
هـل  فـي مـنـاي تـسلُّطٌ iiوتهكم
عن شرعِ ربي ، عن نبيي المصطفى
عـذراً  رسـولَ الله عـن iiتقصيرنا
قـزْمٌ بـأرضِ ( الدانمركِ ) iiيسوؤنا
ظـنَّ  الـلـئـيمُ رسومَهُ تزري iiبنا
شـمـسُ  الحبيبِ من المُحال iiأفولها
لـن أسـكـبَ الـدمعَ الهتونَ iiوإنما
صـلـى  الإلـه على الحبيب iiمحمدٍ



















وأنـا الـجـلـود بـحـزمه iiيتمنَّعُ
والـنـائـبـاتُ بـجُـرمـها تتتبّعُ
وإذا  اجـتـرعـتُ الهمَّ كدتُ iiأُقطَّعُ
قـالـوا الـتـجني في حديثك iiيقرعُ
فـي  نـهشها كالبرق بل هي iiأسرعُ
كـلُّ الـجـمـال ، وصبرها iiيتقشَّعُ
يـأتـيـه يـومُ عـن طريقي iiيُرفعُ
تـزداد  تـيـهـاً ، بل أراها iiتُجمعُ
هـذا الـوجـود كـرامـةً iiتترصَّعُ
مـنـهـا الـحشا ثم النهى والأضلعُ
يـحـنو  الغنيُّ على الفقير iiويخضعُ
ولـبـأسـنـا  يحني الرقابَ ويخنعُ
حـتـى أُسـامَ الـخسفَ حينَ iiأُدافعُ
وكـتـابـهـ  نـعم الكتاب iiالمرجعُ
هـل تُـقـبـلُ الأعذارُ أم هل iiتنفعُ
شُـلَّـتْ  أنـامـلـهُ وشُلَّ iiالأصبعُ
هـيـهـاتَ أن يقوى علينا iiالضفدعُ
شـمـسُ الحبيبِ على البرية iiتسطعُ
حـرفـي  عـلى كل الأعادي iiمدفعُ
مـا قـام عـبـدٌ في الدياجي iiيركعُ