جَنَيتِ على مَقامِك يا جزيرة

سامي رشيد

جَنَيتِ على مَقامِك .. يا جزيرة !

سامي رشيد

[email protected]

إلى السادة المحترمين ، القائمين على قناة الجزيرة ، المؤمنة بدين الإسلام ، المؤمنة بحقّ السفهاء في شتم الإسلام ، والطعن فيه ، عقيدةً ، وشريعةً ، ونبوّة ، وأحكاماً ، وأخلاقاً.. باسم حرّية الرأي ، وحرّية النقد ، وحرّية التعبير ..! كما لو أن الإسلام نظرية فلسفية ، ابتدعها أرسطو ، أو جان جاك روسو ! وكما لو كان محمد رجلاً من عامّة البشر، يحقّ لكل سفيه ، أو حاقد .. أن يتطاول علناً ، عليه ، وعلى رسالته ، ونبوّته ، والكتاب الذي أنزل عليه من ربّه ..!

أقدّم هذه الأبيات ، هديّة متواضعة ، تقديراً للجهود الميمونة ، التي تبذلها القناة الرصينة المؤمنة ! في تأمين مقتضيات الاحترام والتقدير والإجلال .. للإسلام العظيم ، ومقدّساته ، وحرماته ..!

جَنَيتِ على مَقامِك .. يا جزيرة !

جَـنَيتِ على مَقامِكِ ، iiياجَزيرهْ
جَـزَرتِ  حَياءكِ المَشكوكَ iiفيهِ
عَـرفْـتِ  بنيّةَ السلطانِ iiهذيْ
تـثَـرثِر، ثمّ تَهْرِفُ ، ثم iiتَلغو
ومـا  يَـنْثالُ مِنها القَولُ iiحتّى
تَـسُـلّ على العَقيدَةِ سيفَ iiحقدٍ
ويَـعـلـمُ  (فيْصلٌ) ماذا iiلدَيها
وجاءَ بِها لِ(عَصْدِ!) الرأيِ حراً
فـمَـن سَيلام حين يَقولُ iiيوما:








بـلا  ذنب جَناه.. ولاجَريرهْ ii!
ألـيسَ مَصيرُ ربّتِهِ مَصيرهْ ii
فـجـئتِ  بِها مهرّجةً مثيرهْ ii!
بـطَعْنِ  الدينِ..عاليةَ العَقيرهْ ii!
يَـكُـرَّ قَـبـيله يلغي دَبيرهْ ii!
علوجُ الشِركِ ماعَرَفوا نَظيرهْ ii!
مـن  الدرَرِ النَظيمَةِ والنَثيرهْ ii!
(شَهيّاً!)  كالعَصيدَةِ والحَريرهْ ii!
أمـيرُ  القَومِ لمْ يَشْكُمْ أجيرهْ ii