إلى رسول الله

رأفت رجب عبيد

إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم

رأفت رجب عبيد*

[email protected]

أنـا  مِـن ذنوبيَ عاثرٌ iiوعليلُ
أنـا نـازعٌ فـي غربة iiأسبابُها
أنـا  تـائـبٌ لله ربِّيَ iiراغبٌ
أنـا لـلنبي لكَمْ تتوق مشاعري
حُـبِّي  له فاق الخيالَ تصورا iiً
لـلمصطفى أنا لي حنينٌ iiهزني
أبـي  وأميَ والعشيرة iiُوالورى
كـلٌ  فِدا هذا الحبيب iiِالمُجْتَبَى
فـي سَمْتِهِ نورٌ أطلَّ على الدُنا
رَدَّ  الـودائـعَ لـلـعدوِّ بمكةٍ
مـا  كـذبوه وإنما جحدوا iiفما
لـكنّ أنصار الرسول iiوصحبَه
ولـهـم  مناقبُ لا نظائرَ iiمثلها
هـمْ  سـادة ٌبـجهادهم iiبفدائه
هـمْ لـلـهداية نجمُها في iiأمةٍ
وزحـوفهمْ  راعتْ عدَّوهمُ iiفما
أرجـو بـحُـبّـيَ للنبي iiوآله
أرجـو به يومَ الزحام شفاعة iiً
فـاضت بحبيَ للنبي iiمشاعري


















ظـهْري  بها بين العُصاة iiِنحيلُ
قـلـبٌ عليه من الهموم iiحمولُ
لـكنّ  سيريَ في المتاب iiهزيلُ
شـوقا  ً له ، حُبّي له iiموصولُ
حُـبِّـي لـه والشوقُ iiوالتبجيلُ
دمْـعُ القوافي على الحنين iiدليلُ
والروح  منا عن الجسوم iiتزولُ
حَـقٌ  لـه دون الورى iiمكفولُ
مِـن حُسْنِهِِ وعلى العُلا iiمجبولُ
هل في رءوس الكافرين عقول؟
بَـعْدَ  الجحود إلى النجاة iiسبيلُ
هـمْ  سـادَة ٌفـي أمة ٍوعُدُول ُ
صَـحّتْ  بها الأخبارُ iiوالمنقولُ
مـهـما تخرَّصَ كاذبٌ iiوجهولُ
لا  يـعـتريه مدى الحياة iiأفولُ
سـيـفٌ  له في وجهها iiمسلولُ
غـفـرانَ مَن هو غافرٌ iiووكيلُ
فـبـها  المفازُ المُرتَجَى وقبولُ
هـامَ الـقصيد ُوشاعرٌ iiمجهولُ

               

*السيرة الذاتية للشاعر

الاسم : رأفت رجب عبيد

الكنية " أبو سلمى"

تاريخ الميلاد : 8-7-1967م

العنوان :"ميت رهينة/البدرشين/الجيزة"

المؤهل الدراسي : بكالوريوس تجارة

أول قصيدة كتبتها عام 1983 م

إنتاجي الشعري : ديوان بعنوان " شهيد الفجر"

طبع ونشر عام 2006 م

قدم له الأستاذ الدكتور: جابر قميحه

وهناك ديوان تم إعداده وتجهيزه للطبع

بعنوان "غداً تشرق الشمس"

والله ولي التوفيق