أنتَ للإحسان أهلٌ
15آذار2008
أنس إبراهيم الدّغيم
أنس إبراهيم الدّغيم
جرجناز/معرّة النعمان/سوريا
| تُـبْ عـلى قلبي فإنّي طـالـما أنأى و تدنو * * * كـلّـمـا جـئـتَ إليّا و سمعتُ الرّوحَ تشدو * * * مـا شـدا الـقُمريُّ إلا ليس "قيساً " كلُّ من لم * * * كـم تـجـلّـيتَ عليّا قـائـلاً لي في عتابٍ * * * كـلّـمـا النور تجلّى طـار قـلبي في سناهُ * * * كـلّـمـا آنـستُ نارا جـذوةٌ تـحيي فؤادي * * * زادَ يـا مولاي وَجدي لا تـدعْـني يا حبيبي * * * يـا حـبـيباً لا يراني فـاحـفـظِ اللّهمّ نفسي * * * كـلُّ مـا أبغيهِ وصلٌ أكـبـرُ الآمالِ عندي * * * بـين بُعدي و اقترابي إنْ تـكـنْ حسبي فإنّي * * * غُـلِّـقتْ كلُّ المسالكْ قـلتُ يا مولايَ خُذني * * * كـلُّ مـا أخشاهُ قربٌ فـي طـويّاتِ اللّيالي * * * أغـنِـني يا ربُّ بالـ أنـتَ لـلإحسانِ أهلٌ | غارقٌ في حسن ظنّي فـعـسـاكَ اليوم تُدني * * * عـاد قـفرُ القلبِ رِيّا ( طـلـع البدرُ عليّا ) * * * هـاجَ دمـعي فاستهلّا يحترقْ في نار " ليلى " * * * و احـتواني منك نورُ ( يـا حبيباً لا يزورُ ) * * * قـابَ قـلـبي و تدلّى هـاتـفاً أهلاً و سهلا * * * طـار نحو النّور قلبي إنْ تكنْ من طُورِ ربّي * * * مـن تسابيحي و حمدي بـيـنَ إقـبالٍ و صَدِّ * * * حـيث يرجو أنْ أكونْ مـن ضـلالٍ و فتونْ * * * مـنـكَ يُـدنيني إليْكْ أنْ أُرى بـيـنَ يـديْكْ * * * مـا يـشـاءُ العاذلونْ غـالـبٌ في كلِّ حينْ * * * غـيـرَ بـابٍ ما يزالْ قـال يـا عبدي تعالْ * * * مـنـكَ يُنسيني أنيني و احـتراقي و حنيني * * * حُسنى و جمِّلني بفضلكْ و أنـا من بعض أهلكْ |
