الرجوعُ حافياً
12حزيران2010
نمر سعدي
نمر سعدي
أمسِ كنتُ أبحثُ عن أفكارٍ جديدةٍ
لقصيدتي التي تخفقُ الآنَ فوقَ نصاعةِ الأوراقِ
كالوليدِ الغضِّ...
بحثتُ في قريتي البريئةِ
وفتَّشتُ الأرصفةَ والحدائقَ العامةَ
وناطحاتِ السحابِ في المدنِ الحديثةِ
فلم أجدْ إلاَّ أعقابَ سجائرِ الآخرينَ
وتفاهةَ أحلامهم المرميَّةِ
في الزمنِ القبيحِ كجبالٍ من القمامةْ
وفي النهايةِ لم أرجع حتى بخفَّيْ حُنينْ
أو حتى بخُفيَّ أنا.