ليَ الآن عمرٌ بذات الردى

د.جعفر الكنج الدندشي

ليَ الآن عمرٌ بذات الردى

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

لـيَ الآن عـمرٌ بذات iiالردى
يُـصّـفقٌ بالحبّ مهما اشتكى
يـرفـرف  شوقاً وفي iiدنيتي
ولـو  أنّـه في سكون iiالحياة
فـيـمضي  بذات الأنين iiإلى
تـعال  إلى العمر يا قلب iiكي
تـعـال نـعـلل طعمَ iiالحياةِ
تـعال  معي في سبيل iiالهوى
هـو  الحبُّ يحلو ولو iiحنظلٌ
وأيّ  فـؤاد حـمـته iiالدروع
مـروج الـحياةِ فؤاد iiالحبيب
وخـدّ كَ صـفحة نورٍٍ iiتُباس
وثـغـرك يعلو ضياء الورود
فـياربّ  يا صانع iiالمعجزات













فـؤادٌ  يـنـوح بصمتٍ iiشدا
ومـهما استقى من دموع iiالندا
يـغنّي  بشجوٍ  ليروي iiالصدا
تـوالـى عـلـيه البكا iiشردا
صنوفٍ  من الصبر كم iiأنشدا!
نـصـفّق  للحبّ ممهما اعتدا
نـهيم ُ مع الحب بـُعد iiالمدى
فـهـذا طـريقي لدار iiالهُدى
سـيـحـلو إذا سهمهُ iiسُـدِدا
إذا سُـدّدَ الـحبّ يحلو الردى
نـسيم  الحبيب عطور iiالهُدى
وعيناك في العمق تغزو المدى
ووجـهـك  لـلنور بدرٌ iiغدا
بـصـنعِ حبيبي قلبي iiاهتدى