ٌإلى المجاهد الكبير د. محمود الزهار

رأفت رجب عبيد

رسالة ٌإلى المجاهد الكبير

د. محمود الزهار

رأفت رجب عبيد

كـبـارٌ  أنـتـمـو أنـتمْ iiكبارُ
وأحـلامٌ لـنـا فـيـكـم تعالت
عـزائـمـكـم تـعـلمنا حياة iiً
فـأنـتـمْ  كالحدائق في iiالروابي
تـداعـب خـالـدا ًحورٌ iiحسانٌ
جـنـان الـخـلـد غالية iiٌتنادي
دمٌ    غـذاه   إقـدامٌ   iiجـريءٌ
نـعَـمْ نـورٌ لـه تـاقتْ iiعيونٌ
وتـتـضّـحُ الـمعالمُ في iiخطانا
حـمـاسٌ والـسـرايا iiغاضباتٌ
أبـا  الـشـهـدا عـدوكمُ iiتعنى
تـحـاصـره  الـمنايا iiوالرزايا
مـدافـعُـه تـمـوت وانْ تغنوا
بـكـاؤهـمُ عـويـلٌ iiوانتحابٌ
مـوائـدُ  لـلـحـوار iiمودِّعاتٌ
ألا  كـم غِـيـلَ أنفٌ مِن زكام iiٍ
يُـبَارَك  مِن أعادينا iiالنشاوى(*)
ذئـابٌ  مـا لـهـم إلا iiالـمنايا
بـغـزَّة َ إنـكـم قـومٌ iiرجـالٌ
أيـا زهَّـارُ حـاديـكـمْ جـهادٌ
لأنـكـمُ  كـبـارٌ مِـن كـبار iiٍ
نـحـيـيـكـمْ جـوانحنا iiفِداكمْ





















لـكُـمْ  بـقـلـوب أمتنا iiالفخارُ
لـهـا  الـمدُّ الكبيرُ فلا iiانحسارُ
بـعـزّ لا يـوافـيـهـا iiانكسارُ
وكـل  الـعُـرب بَـعْدكمو iiقِفارُ
وحول حُسامكم يزهو النضارُ (*)
لـهـا ثـمَـنٌ هـو النقعُ iiالمُثارُ
طـهـورٌ فـيـه أنـوارٌ iiونـارُ
يـحـاصـرها الظلامُ iiوالانتظارُ
ويـبـدو  على الوجوه iiالانتصارُ
جـهـادٌ مِـن عرين الأسْد iiثاروا
لـه  فـي كـل مـوقـعة iiٍفرارُ
يـحـاصره من الرُعب iiالحصارُ
"بـمـركـافا" يحطمها iiالكبارُ(*)
لـهـم في الحرب يا صاح خوَارُ
فـلـن  تـبقى الموائدُ و iiالحوارُ
إذا مـا شـمَّ إفـسـاداً يُـدارُ ii!
تـغـذيـه الـمـطامعُ iiوالسُّعارُ
لـهـم سُـقـيـا بموردها iiوعارُ
وحـلَّ  بكم على العادي iiالصَغارُ
عـلـيكم - يا أخي - منهُ الوَقارُ
وكـلُ الـعُـرب ِدونـكم iiصِغارُ
لـكـم  مـنـا السلامُ iiوالاعتذارُ

               

حواشي :

 * النضار : الذهب

 * "خالد محمود الزهار" ، و"حسام محمود الزهار" ، اللذان أنعم الله

 عليهما بالشهادة .

 * ميركافا : دبابة صهيونية معروفة

 * النشاوى : السكارى