بماذا أُواجهُ نفسي

نمر سعدي

نمر سعدي

[email protected]

بماذا أُواجهُ هذا الحنينَ

الذي يتوالدُ في الصدرِ مثلَ النجومِ الصغيرةِ

أو يختفي ما وراءَ جبالِ الأنينْ؟

بماذا أُواجهُ نفسي التي اندثرَتْ

 في ابتساماتِ نيسانَ

مثلَ الفقاعاتِ..

واحتشدَتْ بالينابيعِ أو بالمزاميرِ

أو برياحِ السنينْ؟

أسُلُّ الصدى من دمي صارخاً

وأبُلُّ الضلوعَ التي يبسَتْ في براري الفراغِ

وأخلعُ عن كاهلِ القلبِ نهراً بنرجستينِ

وحلماً سفيهَ الرؤى والظنون.