يوميات فتى الإسلام
01آذار2008
فيصل الحجي
فيصل بن محمد الحجي
| الـشـبـلُ نـامَ مـبكرا وتـراه قـام مـسـبّـحاً ومـضى ليُرضي والديـ ويـرود مـاء طـاهـراً وسـرى لـمـسجد حيّه لـتـراه فـي صف العبا أو جـالـسـاً مـتصفحاً حـتـى إذا انتشر الضيا حـمـل (الحقيبة) ساعياً ويـروم مـدرسـة حَوَتْ بـعـقـيـدة وعـزيمة ويـعبّ من شرح المعلـ ويـدور فـي سوق العلو فـالـعقل يكنز... واللسا ويـعـود لـلـبيتِ المبا مـتـشـوقـاً لـلوالديـ وتـراه يـلـهـو تـارة لا يـمـنع المرح البري فـطـمـوحه ألِفَ العُلا ونـشـاطـه في البر قد في روضة الخلق الكريـ هـذا الـذي أرنـو لـه ويـراه خـصـمي خائفاً فـبـه تـجـسدت الأما * * * لــلـهِ درُّ عـصـابـة سـاروا عـلى نهج النبـ فـالـزم مـسيرتهم فكـ هـيـهـات أن يتقاعسوا فـالـحـمـد لـله الذي ثـم الـصلاة على النبـ | وصـحـا الـغَداةَ مبكرا ومـهـلـلاً ومـكـبّـرا ـه مـسـلـمـاً ومقدرا مـتـوضـأً مـتـطهرا مـتـأنـقـاً مـتـعطّرا دة خـاشـعـاً مـتـفكرا آي الـهـدى مـتـدبّرا ومـضـى الظلام وأدبرا لـيـنـال عـلـماً أكثرا جـيـلاً يـتوق إلى الذرا نـهـض الـغلام وشمرا ـم مــا أفـاد ونـوّرا م مـنـقّـبـاً مـتـخيّرا ن يـسوم.. والقلم اشترى رك ضـاحـكاً مستبشرا ـن ولـلـحنان وللقِرى أو قـارئـاً مـتـذكّـرا ء جـهـوده أن تـكـبرا ولأجـلـهـا هجرَ الكرى نـشـر الـوئام وأظهرا ـم نـمـا السلوك وأثمرا مـتـفـائـلاً مـستبشرا مـتـشـائـمـاً متحيّرا نـي والـتـفاؤل أزهرا * * * صـنعوا الربيعَ الأخضرا ـي تـقـدّمـاً وتحضرا ـل الصيد في جوفِ الفِرا أو يـرجـعـوا للقهقرى رسـم الـطريق الأنورا ـي مـحـمد خير الورى |
