خيل العروبة
01آذار2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
كـمْ ألـفُ آه ٍفـي القلوب خـيـل التتار لفي العراق وأمتي و"مـسـيـلمُ" الكذابُ فيها مُعجَبٌ أشـلاؤنـا تـحت التراب وما بها يـاابـن الوليد وهل تنام عيوننا يـومَ الـرحيل أما دعوتَ بدعوة ان الـجـبـانَ اذا يبادره الكرى كـم ألـف آه سـيدي في مهجة ٍ آه وذا شـرَفُ الـعـروبـة نعشُهُ مـاتـت بـنا يا ويح مَن ماتت به آه أيـا شـعـبَ الـعراق وما بنا مـحنٌ على محن ٍتصبُّ مرارة ً ومـكـاره ٌبَـعْدَ المكاره نصطلي الا اذا خـيل العروبة في الوغى فـاذا مـآتمُنا الحزينة في الورى لـيـلُ الـمـهانة ذاهبٌ بهوانه خـيـل لـها حنَّ الزمان المبتلى واذا جـرى نـهْـرُ الـفداء بأمة ٍ وتـعـودُ ذاكـرة الزمان وما بها | مَردّهامـا حلَّ بالاسلام في زمن فـي حـزنها والقدس دنسها البغاةْ يغتالُ عرْضا ًوالدماءُ مُبهْرجاتْ * إلا أنـيـنٌ صـارخ ٌ أين الأباة ! والـخـوف فيها والمدامع باكياتْ هـي قد أجيبتْ والوقائع شاهداتْ أيـنام والقلبُ المعذبُ في شتاتْ ! تـصـبو لانقاذ الثكالى الأمهاتْ ! قـد شـيَّـعـوهُ ولمْ يعُدْ الا رفاةْ نـخـوة الاسلام في زمن المواتْ غيرُ الأسى آوى بأحضان السُباتْ في النيل فاضتْ غصَّة ًقبل الفراتْ بـالـنـار فيها ، ما بها عنا فواتْ عادت وهنّ العادياتُ الضابحات * بـعد المقام بنا - لدَهْر ٍ- راحلاتْ تجلو دُجَاهُ عن الوجود المُورياتْ * بـصَـغارنا الموسوم ِفينا بالثباتْ فالنصر مِن بَعدِ الجفافِ هو النباتْ مـن خالد الأمجاد في زمن الحياةْ | المواتْ
هوامش :
(1) مبهرجات : أي لا دية لها
(2) العاديات : الخيل تغدو في الغزو
(3) الضابحات : الضبح هو صوت أجواف الخيل
(4) الموريات : الخيل توري النار بحوافرها اذا سارت في الأرض ذات الحجارة بالليل