خيل العروبة

رأفت رجب عبيد

رأفت رجب عبيد

كـمْ ألـفُ آه ٍفـي القلوب iiمَردّها
خـيـل التتار لفي العراق iiوأمتي
و"مـسـيـلمُ"  الكذابُ فيها iiمُعجَبٌ
أشـلاؤنـا تـحت التراب وما iiبها
يـاابـن  الوليد وهل تنام iiعيوننا
يـومَ الـرحيل أما دعوتَ iiبدعوة
ان  الـجـبـانَ اذا يبادره الكرى
كـم  ألـف آه سـيدي في مهجة iiٍ
آه وذا شـرَفُ الـعـروبـة نعشُهُ
مـاتـت بـنا يا ويح مَن ماتت به
آه أيـا شـعـبَ الـعراق وما iiبنا
مـحنٌ  على محن ٍتصبُّ مرارة iiً
ومـكـاره ٌبَـعْدَ المكاره iiنصطلي
الا  اذا خـيل العروبة في iiالوغى
فـاذا مـآتمُنا الحزينة في iiالورى
لـيـلُ  الـمـهانة ذاهبٌ iiبهوانه
خـيـل  لـها حنَّ الزمان iiالمبتلى
واذا جـرى نـهْـرُ الـفداء بأمة iiٍ
وتـعـودُ  ذاكـرة الزمان وما iiبها


















مـا حلَّ بالاسلام في زمن iiالمواتْ
فـي حـزنها والقدس دنسها iiالبغاةْ
يغتالُ  عرْضا ًوالدماءُ مُبهْرجاتْ *
إلا أنـيـنٌ صـارخ ٌ أين الأباة ii!
والـخـوف  فيها والمدامع iiباكياتْ
هـي  قد أجيبتْ والوقائع iiشاهداتْ
أيـنام والقلبُ المعذبُ في شتاتْ ii!
تـصـبو لانقاذ الثكالى الأمهاتْ ii!
قـد  شـيَّـعـوهُ ولمْ يعُدْ الا iiرفاةْ
نـخـوة  الاسلام في زمن iiالمواتْ
غيرُ  الأسى آوى بأحضان iiالسُباتْ
في النيل فاضتْ غصَّة ًقبل iiالفراتْ
بـالـنـار فيها ، ما بها عنا فواتْ
عادت وهنّ العادياتُ الضابحات ii*
بـعد المقام بنا - لدَهْر ٍ- iiراحلاتْ
تجلو دُجَاهُ عن الوجود المُورياتْ *
بـصَـغارنا  الموسوم ِفينا iiبالثباتْ
فالنصر مِن بَعدِ الجفافِ هو iiالنباتْ
مـن  خالد الأمجاد في زمن iiالحياةْ

               

هوامش :

 (1) مبهرجات : أي لا دية لها

 (2) العاديات : الخيل تغدو في الغزو

 (3) الضابحات : الضبح هو صوت أجواف الخيل

 (4) الموريات : الخيل توري النار بحوافرها اذا سارت في الأرض ذات الحجارة بالليل