الدرب
01آذار2008
نوري الوائلي
الطبيب: نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
ضـاقـتْ عـليّ شباكها وحـسـبـتها قفلتْ وقفلها عالقٌ لـم تـتركَ الدنيا لقوليَ سامعا ً وملكتُ عزما ً كالرياح ضراوة ً مـاذا أجـودُ وقاربي قد هشمتْ حـولـي أنـاسٌ لا يسد مريئها تـعـطيك من لحن ِالكلام ِعذوبة جُـبلتْ على حُب النفاق بجهلها وتـظـمُّ بالأحضان رغم نيابها لـمـصائب ِ الدنيا وحقك أوقدوا إن صـابني خيرٌ ونعمة ُ رازق ٍ مـا صـابـني بالشر إلا حاسدا إن بـت أنعم في الحياة أصابني إن صـابـني قحط ٌ وهمٌّ باركوا قـلـبي يجود وبالمكارم يرتوي لـكـنـها الدنيا لعمري قد أبت فـوقـفت أنظرُ كالحسين بأهله تـعـبان ما أرجو لحالي مفرجا ً مـا دمت أحيا في الحياة فشرها يـا لـيـتني أحيا بأرض ٍما بها لو عشتُ وحدي في الحياة ِ فأنني كـم طالني من حاسد ٍ أو ناقص ٍ هـذا نـعيمٌ حين يمكر ُ حاسدي أيـن الـصديقُ الحق أين أكارم أيـن الـحـليمُ وزاهد في بخلها هـم قـلـة كجواهر ٍ أو منحل ٍ مـفتاحُ سجني والشباك ِ وقاربي والله لا أنـجـو بـغيرك ناصرا أسـعفْ بمكرمة ٍ عظيم حوائجي فـبلوغ ما أصبو بغيرك لم يكن | بعجالوأنـسـدَ دربي بالعدى فـي نـاب ِسـبع ٍ جائع ٍ بتلال إلا لـئـامـا ً تـرتـوي بغلال لـكـنـه قـد سُـدّ مـن أنذال مـجـذافـهُ بـالحقد ِمن جُهّال إلا تــرابُ الأرض والآجـال وتـخـبّـئُ الأذهانُ شر وصال وريـاؤهـا طـبـعٌ مع الأفعال سـمـا ً تـجودُ , وطلعها كنبال نـار الـمـوائـد ِ بهجة لهزالي داروا الـوجـوه وأنـفهمْ بجمال أو نـار غـل من صدور بغال سـهـم اللئام ومعضب المحتال مـن شبّ في كره ٍ وفي أوحال لـو أغمضت دنياي عن أحوالي إلا قـتـالا لـلـتـقى بضلال فـردا ً بـلا وزر ٍ مع الأهوال أو أن أنـام كـهـانـئ ٍ بليال مـن فـعل ِ ناس ٍ كيدهمْ كجبال غـيـر التقاة , فعيشهمْ كرُحال قـد بـت ُ مأمونا ً من الأهوال سـوءَ الـكـلام ِ وغيبة الأرذال فـيـزيـحُ من كتفي ذنوبَ ثقال أين الصدوق وصاحبُ الأفضال أيـن الـتـقاة ومضربُ الأمثال قـد ضاع َ يا أسفي مع الأدغال بـيـد الاه ٍ فـاتـحُ الأقـفـال أنـت الـكـفيلُ وزائحُ الأكبال وأتـمـمْ بـمنك ما يُري آمالي إلا سـرابـا ً واهـمـا ً بخيالي | وضئال