أراكَ

مصطفى حمزة

مصطفى حمزة

[email protected]

أراكَ فـألـمـحُ الفََجْرَ الجديدا
أراكَ ، فَـتُـنعِشُ الآمالُ iiقلباً
وتـأتـيـني الأماني iiباسِماتٍ
*            *           ii*
أراكَ ، وقد بلغتَ مُناكَ ، عِلْماً
أراكَ تـسيرُ بينَ الخَلْقِ iiهَوْناً
وتـسألُ عن خِيارِ الناسِ كَيْما
تُفرّجُ  كُرْبَةَ العاني ، iiوتَقْضي
وََتُـغْضي عن حَرامِ اللهِ iiعَيْناً
وإنْ حُـرُمـاتُـهُ مُسّتْ بِقَوْلٍ
*            *           ii*
أعـقـبةُ ، أنتَ منّي ما iiتبقّى
وصِـلْـنـي بالحياةِ دُعاءَ بَرٍّ
وصِـلْـني بالحياةِ دُعاءَ شُكْرٍ
فـكمْ  أسْقَيْتُ لُبَّكَ مِنْ iiصَلاحٍ
وكـمْ علّمتُك الإحسانَ iiبالأهلِ
وما  أشْبَعْتُ جُوعَكَ مِنْ iiحَرامٍ
فَـزِدْنـي من دُعائكَ يا iiحبيبي

















بَـشيرَ  الشّرقِِ ، رَيّاناً iiوُعودا
بِصَدْري  ، عاشَ مهموماً كَميدا
مُـعَـلِّـلَـةً ، مُـحَمَّلةً وُرودا
*            *           ii*
وذِكْراً في الوَرى ،عَطِراً مَجيدا
رَضـيَّ  النفسِ ، بَسّاماً iiوَدودا
تَـبُِـزُّ  كِـرامَهُمْ كَرَماً iiوَجُودا
عـنِ الـمُـحتاجِ لأواءً iiكؤودا
وتـذهـبُ  عن مَعاصيهِ بَعيدا
وَثَـبْـتَ  مُدافِعاً عنْها ، iiعنيدا
*            *           ii*
عـلى  الدنيا ، فكُنْ خيراً iiتليدا
غَـداةَ  أغـادرُ الـدّنيا iiوَحيدا
لـقد  أحسنتُ في سُقْياكَ iiعُودا
وكـمْ  أشْـربْتُهُ الفِكْرَ iiالرّشيدا
والـجـيـرانِ  ، تعليماً iiأكيدا
ولـمْ ألْـبِسْكَ مِنْ سُحْتٍ iiجَديدا
هُـناكَ  ، بُنّيّ ، أحتاج المزيدا

               

مصطفى حمزة

-من مواليد مدينة اللاذقية 1959 .

-إجازة في اللغة العربيّة – جامعة تشرين باللاذقية 1981.

-دبلوم التأهيل التربوي – كلية التربية – جامعة حلب 1989 .

-درّست اللغة العربيّة في ليبيا – طرابلس .

-أعمل مدرّساً للغة العربية في وزارة التربية بدولة الإمارات منذ 1994 ، ولا أزال .

-أكتب القصّة القصيرة ، والشعر ، ومقالة النقد الأدبيّ .

-نشرتُ عدداً من المقالات في ' المجلّة العربيّة ' السعوديّة ، أذكر منها هذه العناوين :

( الطفولة بين الأميريّ والبدويّ ) و ( أحلى العيون في عيون الشعر ) و ( طيف الحبيب في الشعر العربي ) وغيرها .

- لي ديوان شعر مخطوط بعنوان 'بوح القلب' ومجموعة قصصية مخطوطة بعنوان 'نظرة '.