تحيَّة إلى العراق

رائد عبد اللطيف

رائد عبد اللطيف

[email protected]

شـوقٌ  قـديمٌ في الضّلوع توقدا
الـحـبُّ يكتبُ، والنسيمُ iiحروفُه
الحبُّ حارسُ باب مزرعة الهوى
بالله  يـا مـقـلَ العيون iiتكتمي
وإذا  سُـئلتِ: مَن القتيلُ iiصبابةً
هـا حبُّ دَجلةَ بات يأسرُ iiخافقي
اللهُ يـا بـغـدادُ خـطَّـك iiجنةً
إيـهٍ  بـلادَ الـرافدين فما iiالذي
هـل ذلَّ سـيـف للعروبة iiباكياً
لا  والـذي خـلـقَ الأنام وبثَّهمْ
تـلـك الجباهُ الصامداتُ iiفخارُنا
عـشتمْ  وعاشتْ للنضالِ iiعريكةٌ











حـيّـا زمـاناً عشتَ فيه مرغَّدا
والـنـومُ طيفٌ في الظلام iiتبدَّدا
يـجـني  قلوباً، ثم يلبسُ iiأسودا
عـن  دمع صبّ لا يزال iiمسهَّدا
إيـاكِ أن تُـرْدِي الـغرامَ مُلحَّدا
يـبـكـي  الفراتُ إذا رآهُ iiمقيَّدا
في  صفحةِ الدنيا، وزادكِ iiسُؤددا
أدمـى  الـفـراتَ مكبلاً iiومقيَّداً
أم  صـارَ مـجداً للرجالِ iiوسيّدا
قـد  عادَ يُغمَدُ في العراقِ iiمجدَّدا
حـيَّـاهمُ صوتُ الزمانِ iiمردِّدا:
مـا دام غصنٌ في العراق iiمورِّدا