أمينا جئت في دنيا الغلول

عبد القادر عبد القادر

أمينا جئت في دنيا الغلول

عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا

عضو اتحاد كتاب مصر

أمـيـنا  جئتُ في دنيا الغلول
وتَـرشُقني  خيُولُ الشعْر iiنَبلاً
وجـرَّعت البحورَ الوزنَ iiسُمًّا
أأمْـضـى  في تدابير iiالقصِيد
وبـيْـنَ  عوالم الوَرَق انتقلتُ
وحَـوْلـي مِن كآباتِ iiالمعانى
كـأنَّ الـحزنَ مشغوفٌ iiبقلبى
فـتـرْقـصُ نشوةً مما iiأعانى
وغـانـيـةٌ  تبيعُ الوَهمَ iiقلبى
لـنـا  دَمَـيان واجتمَعا iiبقلبٍ
وأنـكرتِ  القصائدُ وزنَ iiقلبى
ولـوْلا أنـنـى أحـيا iiبصبر
لـهـامَ  الوَجهُ وانشطرَ iiالفؤادُ
يُـصبرني احتمالَ الليل iiضوْءٌ
فـقـتـلُ الحزن والآلام iiعُمرٌ
فـيـمضى  وسط لُجته iiخبيرًا
ورأىُّ الـقـلـب أحسبُهُ iiيقينا
فـنـورُ  النار يحيى كلَّ ميتٍ
ألا لـيـتَ المعانى حين iiتأتى
فـأقهرُ  باليراع سُطورَ iiقهرى
ومـنْ بـحري توضأ كلُّ iiلفظٍ
وأحـلامٌ  تـهادتْ فى iiسمائى
فـإن  لها ببطن الأرضِ iiجذرًا
فـيـا  نـعمَ الدواة إذا iiكتمتِ
وأشربُ منْ معين الشعر iiفرحًا
ومِـنْ  قـطر المعاني أبتديني
يُـدلـهنى القريضُ فما iiأرانى
أيـا مـيـدانَ قـافيةِ iiالأمانى
فـليسَ يطيبُ لى عيشٌ إذا iiما




























ومُبتدئ  الرحيل لدَى الوصول
ونُـبـلاً ردُّهـا كانت iiخيولى
ومـا  أشـبَعتُ في ثأر غليلى
كـفـيفَ اليد مِصْداقَ iiالنحول
شريدًا في الشُّروق وفى الأفول
رصِيدًا في الذهاب وفى القُفول
وعـاشـقةٌ  تحنُّ إلى iiالفحول
وتـبـكى حسرةً عند iiالخمول
وأقـبَـلُ حُسْنها رَهنَ iiالكُبول
وهَـمْسُ  الدم مُنسابُ iiالسُّهول
كـأنَّ العشقَ مِن فعل iiالفضول
يُـوافـى قـوتي عند iiالحُمول
وبـاءَ  الـقولُ بالهذر iiالخبول
تـنـامـي  سعيُهُ نحو iiالفتيل
لـمَنْ رامَ السلامة فى iiالوحول
بفن  الغوْص في عُمْق iiالسيُول
إذا اخـتلطَ الكلامُ على iiالعقول
ونـارُ  الـنور تحيا فى iiذبول
أنـالُ بـسـيفها خيرَ iiالذحول
ويُـغرقُ  سهلها سيلُ iiالنصول
وصـلـى  فجرُّه قبلَ الأصيل
وحـطتْ رحلَها طيبَ iiالهُجُول
يـؤمـلُ  غرسُهُ طلعَ iiالنخيل
ويـا  نعمَ الهطول منَ iiالمَسِيل
زغـاريـدًا  تـأجج iiبالطبول
كـأنـسابٍ تحنَُ إلى iiالأصول
بـقـتل الشعر أم شِعر iiالقتيل
سـألـتُ اللهَ عـنى لا iiتميلى
حُرمتُ الخيلَ في يومِ iiالصَّهيل