رب القصيد
15أيار2010
ربيحة الرفاعي
ربيحة الرفاعي
اعتذار وتحية للشاعر السامق القدر والقدرة د. سمير العمري
| أنـعـم بحرفِ بديعِ الشعرِ مغتسل حـبـا القريضُ بساحِ القول تنثرهُ مـلـكـتَ نـاصيةً من رأسهِ فدنا لا يـزعـجـنّك مني حرفُ ثائرةٍ حـلـماً بخيلِ جيوشِ الخير تعرِفُها تـعـانـقُ الـشعرَ إنْ يأتي بثائرةٍ تالله مـا أنـا مـمـن يكفرون بما لأنـتَ في الشعرِ ربُّ الشعرِ سيدهُ ربُّ الـقـصيدِ وربُّ القولِ قاطِبَة وسـنّـة الـصادقِ المختارِ سيدنا سـقنا لك العذر فاقبل أيها العمري وقـل بـمـا شئتَ لا تحفل بغفلتنا | في بحر فخرك يستجدي ذرى الحكم فـصـرتَ سـيِّـدهُ تـغشاهُ بالنعمِ وقـلـتَ مـا يتسامى عن بنات فمِ تـريـدُ فـوقَ سراةِ الدّهم ذا الهمم على الحدودِ تذيق الأرضَ طعمَ دمِ ولا تـحـاورهُ إن هـامَ بـالـنُجُمِ أوتـيـتَ يا سيدي من واهبِ النعمِ وصـاحبُ الحقّ في قولٍ وإن تَثِمِ لـولا كـتابُ الإلهِ الحقِّ ذي الكرمِ هـمـا.. وبـعد فأنتَ الرّبُ للكَلِمِ وجـد بـصـفح فلا تعتب ولا تَلُمِ وصـاحبِ السبقَ يا ذا الفكر والقلمِ |
