قصيدة الحكمة
15أيار2010
عمار محمد الخطيب
عمار محمد الخطيب
لا يَـبْلغُ الْمَجْدَ مَنْ يَسْعَى عَلَى فَارْكَبْ مِنَ الصَّعْبِ مَا لاَقَيْتَ مُصْطَبِرًا أَلَـمْ تَـرَ الـصَّـقْرَ مَا آوَاهُ فِي قُلَلٍ وَلاَ يَـعِـيـبُ الْـفَتَى لأْيٌ وَلاَ زَلَلٌ قَـدْ يُـحْـرِزُ الْمُتَأَنِّي إِنْ سَعَى ظَفَرًا وَلَـيْـسَ أَنْـفَـعَ مِـنْ صَبْرٍ تَلُوذُ بِهَ فَـاحْـذَرْ مِنَ الْيَأْسِ إِنْ دَكَّتْ حَنَادِسُهُ وَكُـنْ جَـوَادًا فَمَا أُعْطِيتَ مِنْ نَشَبٍ لَـيْـسَ الْـفَـخَـارُ بِمَالٍ أَنْتَ تَكْنِزُهُ وَلَـيْـسَ أَقْـبَـحَ مِنْ شُحٍّ عَلَى رَغَدٍ وَاصْـفَحْ وَأَحْسِنْ وَكُنْ لِلْخَيْرِ مُسْتَبِقًا وَاصْـحَـبْ وَفِيًّا إِذَا اسْتَسْقَيْتَهُ هَطَلَتْ وَاحْـذَرْ صَـدِيقًا يُوَارِي سُوءَ مَخْبَرِهِ وَقَـدِّمِ الْـعَـقْلَ إِنْ يَسْبِ الْفُؤَادَ هَوًى لَـوْ لَـمْ يُـكُـنْ لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ | رَهَبِ وَلاَ يَـنَـالُ الـعُـلاَ سَـاعٍ بِلاَ وَاجْـهَـدْ بِـعَـزْمِكَ تَبْلُغْ عَالِيَ الرُّتَبِ إِلاَّ خُـفُـوقُ جَـنَـاحِ الْعَزْمِ وَالرَّغَبِ إِنْ كَـانَ مُـعْـتَـزِمًا لِلْجِدِّ فِي الطَلَبِ ويُـخْـفِـقُ الْـعَجِلُ الْمُنْبَتُّ في أَرَبِ يَـقِـيـكَ بَأْسَ صُرُوفِ الدَّهْرِ وَالنُّوَبِ أَسْـوَارَ صَـبْرِكَ كَانَ الْعَجْزُ ذَا غَلَبِ إِنْ جُـدْتَ طَـابَ وَإِنْ لَمْ تُعْطِ لَمْ يَطِبِ وَلاَ بِـعِـلْـمٍ خَـلاَ مِـنْ زِيَنَةِ الأَدَبِ وَلَـيْـسَ أَجَـمَلَ مِنْ جُودٍ عَلىَ سَغَبِ وَصَـاحِبِ الْحِلْمَ يُطْفِي سَوْرَةَ الْغَضَبِ سَـحَـائِـبُ الْـوُدِّ ثَجَّاجًا مِنَ الضَّرَبِ يَـسْـقِـيكَ مِنْ دَخَنٍ كَأْسًا مِنَ الْعَطَبِ فَـكَـمْ مِـنَ الْعِشْقِ أَرْدَى قَلْبَ مُسْتَلَبِ لَـكَـانِ كَـالْـبَـهْمِ يَرْعَى دُونَمَا أَرَبِ | أُهَبِ