الحرْفُ ينزفُ واليراعُ جريحُ

خالد شوملي

خالد شوملي

[email protected]

الـحـرْفُ  ينزفُ واليراعُ iiجريحُ
الـلـيـلُ يـذرفُ نجمَهُ iiووشاحُهُ
صبرا... لقدْ زحَفَ الردى وسلاحُهُ
صـبـرا الـمـخيّمُ نائمٌ وصياحُهُ
قـلـبـي  على وطنٍ تنزُّ iiجراحُهُ
طـفـلُ  الـحجارةِ لا يكلُّ iiكفاحُهُ
عـجباً  لهمْ... وطنٌ يُقَصُّ iiجناحُهُ
أمـلٌ عـلـى بـحرٍ تهُبُّ iiرياحُهُ







صـمْتُ الفجيعةِ في العيونِ iiيصيحُ
ـ  غـيمُ القصيدةِ ـ مزّقتْهُ iiالريحُ
خـوْفُُ  الـعواصمِ والخنوعُ iiقبيحُ
وخْـزُ الـضميرِ فهلْ يفيقُ iiذبيحُ؟
فـي  كـلِّ بـيْـتٍ دُرَّةٌ iiوضريحُ
مـا  هـمّـهُ الـتـهديدُ iiوالتذبيحُ
ويُـقـالُ:  طِرْ! إنَّ الفضاءَ iiفسيحُ
وعـلـى عـبـيرٍ في البلادِ iiيفيحُ