صغيرتي
08أيار2010
يحيى حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
تُـناديني الصغيرة ُ في فـتـغـريـدُ الـبـلابلِفي نداها تُـودّعـنـي صباحا ًحين أغدو و أنـعُـم حـين أغذوها حلالا ً و تـمـحـو بـابتسامات عنائي يُـسـرُّ فؤاديَ المُضنى ابتسام ٌ تـذ َكـرُنـي بلهْو ٍفجْرَ عمري تـقـيم منازلا ً، و تزيلُ أخرى إذا مـا الـضـر ّ ُ مسَّ لها بَنانا سـألـتُ اللهَ أن ألـقـى أساها و لـو وردٌ يـجـرِّحُـها بشوك أَحَـقَّ الـناس بالرحمات بنت ٌ بها وصّى الرسولُ ، و كم وَصاة ٍ | الصباحِأبـي ! نـادى الـمنادي و فـي لـمَساتها خفضُ الجناحِ و تـرقـبُـني بشوق في الرَواحِ و أنـسـى مـا ألاقي في كفاحي و تـأسـو فـي مودتها جراحي و ألـقـاهـا فـيلقاني ارتياحي و يُـسـعـدُني به طهرُ المِراحِ و كـم فـي البيت أوهام ٍ فِساحِ ً و نـغـص عيشَها بعد انشراح و لا أبـقـى سليما ً في الصِّحاح حـسـبتُ صِغارَه وخزَ الرماحِ و أَوْلـىَ بـالـمـودة و السماحِ لـه كـانـت سـبـيلا ً للنجاحِ | للفلاحِ