أحدٌ أحد

حسام الدين خليل

 أحدٌ أحد

حسام الدين أحمد محمد خليل

[email protected]

عـاد الـزئـير مدويا (أحدٌ iiأحد)
وتـفـجر الإصرار في قلب iiالذي
وكـأن ربـعـي بن عامر قد أتى
ورنـيـن صـوتك يا بلالُ iiبمكة
وعـلا  هنالك في القطاع iiمجلجلا
قـسـمـا  برب الكون إني iiعائدٌ
إنـي  عـلـى ثغرٍ أزود iiوأبتغي
لا  أنـحـنـي ذلا ولـست ببائعٍ
(فالله خـيـرٌ حافظا ) هو iiرازقي
قد  حاصروني منذ صرت iiحكومةً
كـم حاولوا شق الصفوف وأوقدوا
وعـلـى  اتـفاق عند مكةَ iiضمنا
وتـجـمـع  الإخوان صفا iiواحدا
وتـجـمـعت كل الضغائن حولنا
تـبـت يدا ( دايتون) أشار بخطةٍ
لـو  لـم أكـن مستيقظا iiلمرادها
لـم أنـقـلب يوما على iiشرعيتي
وأعـدت لـلـبـدان أمـنا iiبعدما
ووجـدت كـنزا من وثائقَ iiكاشفا
ووجـدت أسـلـحـة يهدد iiشأنها
وهـوى الـعدو بحفرةٍ حفرت iiلنا
ودعـوت قـومي للحوار iiفأدبروا
واسـتـنصروه لكي يبيدوا iiقومهم
ألـقـوا  إلـيـه سلاحهم في iiذلةٍ
والـقدس تصرخ أين جيش iiمحمدٍ
أيـن  الذي يرجو الشهادة iiمخلصا
سـتـعـود يـا قدساه صبرا iiإننا
سـتعود  أرضي يا يهود iiفأجمعوا
سـأنال  إحدى الحسنيين iiتربصوا
سـأظـل  أهتف كلما زاد iiالحصا





























فـتـراجـع الـجلاد أعياه iiالجلد
لـلـه فـي جوف الليالي قد سجد
لـيـعـبِّـد  الـطاغين لله iiالأحد
سـيـظل زاد الصامدين إلى الأبد
فـي عـزة من غزة صوت الأسد
لـلمسجد  الأقصى وإن طال الأمد
وجـه  الذي رفع السماء بلا iiعمد
عرضي لأطلب عند صهيون المدد
وهـو المهيمن والمعز هو iiالصمد
شـرعـيـةً تسعى لما فيه iiالرشد
نـارا يـشـيب لهول شدتها الولد
عـدنـا إلى الأوطان نجتث iiالعقد
وتـمـاسـك الـبنيان حبا iiواتحد
لـيـمـوت كـل مقاوم أنّى iiوُجِد
فـي جيدها الملعون حبل من iiمسد
لـرأيـت  أنـهار الدماء بلا iiعدد
لـكـنـنـي  قومت فينا من iiفسد
حـلّ  الدمار بكل صوب iiواحتشد
غـدر  الخؤون لكي أموت iiوأبتعد
أمـن الـكيان فمات رعبا iiوارتعد
فـتـحـطم  الكيد الحقود بما حقد
وتـوجهوا صوب العدو وما iiقصد
وتـقـدمـوه  لما يفتّ به iiالعضد
حـتـى يـعيشوا بالمذلة في رغد
أيـن الـبـطولة في زمان لم iiيعُد
وعـلى الذي يحيي ويرزق iiيعتمد
نـرجو  الشهادة في حماك ونجتهد
شـركـاءكم ، بالطرق يشتد iiالوتد
فالله بـالـنـصر المؤزر قد iiوعد
ر  ضـراوةً أحـدٌ أحد ، أحدٌ أحد