يا غزَّة الفرسان
26كانون22008
شريف قاسم
يا غزَّة الفرسان
شريف قاسم
دنـيـاكِ بـيـن نـوازلِ والـلـيـلُ أطـبـقَ مـنذرًا طغيانَهم والـكـربُ يـضـحـكُ في شِفاهِ أذلةٍ فـتـجـلـدي فـخـرًا ، وتيهي عزَّةً فـالـمفلسون ثلاثةٌ سكروا بما وتعجَّلوا أيــامَـهـم مـا اسـتـبـصـروا بـوشٌ وأُلـمَـرْتٌ وعـبـاسُ الـذي والـمـجرمون ثلاثةٌ خلعوا الحياءَ ... أجـلٌ قـريـبٌ . لـيـس تنفعُهم إذا جـالـوا بـغـطـرسـةٍ فذي أنيابُهم أحـضـارةٌ ـ فـي العصرِ ـ إنسانيَّةٌ أَوَ يـعـرفُ الـقيمَ الرفيعةَ مَنْ قضى أَيـقـودُ قـومًـا مَـنْ تـبـوَّلَ واقفا أم يـعـرفُ الـرحـماتِ ذئبٌ جائعٌ هـيـهـاتَ يـازمنَ المكارهِ أن يرى هـذي مـكـائـدُهـم ، وذاكَ عُتُوُّهم شـكوى لربِّ العرشِ صعَّدَها بنو ... فـي الـقـدسِ في بغداد في كابول في فـي الـسجنِ في الزنزانةِ الصمَّاءِ في زمـن الـتَّـفـلُّـتِ لارعى اللهُ الذي زمـن الـذئـابِ : فـيالغزَّة من يـدٍ أمـسـتْ كـمسرحِ مُخرِجٍ ذي خبرةٍ والناسُ ـ ويحَ الناس ـ ماتَ ضميرُهم يـتـفـرجـون ويـضـحكون لحبكةٍ ونـسـاءُ غزَّة مابهنَّ ! وما لهنَّ ؟ ... هـيـهـاتَ يـنـكـسـرُ الإباءُ فغزَّةٌ شـبعتْ من الموتِ الزؤامِ ، وما حنتْ وبـهـا الـجـحـافـلُ آمنتْ باللهِ لم والـرزءُ عـنـوانُ اصـطفاءٍ طيِّبُ وأشـدُّ أهـلِ الأرضِ بـلـوى صفوةٌ مـن أنـبـيـاء ومصطَفين وكلِّ مَنْ فـاصـبـرْ فـما من شوكةٍ يُؤذَى بها إلا أُثـيـبَ بـهـا مـنـازل جـنَّة خـسـئَ الـيـهـودُ صـهـاينة لهم غـضـبـتْ عـليهم أرضُنا وسماؤُنا يـفـنـيـهـم القدرُ المحيقُ بهم فلن فـقـلـوبُـهـم غـلفٌ ، عليهم لعنةٌ بـالـكِـبـرِ أو بـالعجلِ أو بالظلمِ أو أتـخـافُ أُمـتُـنـا شـراذمَ أبرموا بـشـراكِ أُمَّـةَ أحـمـد الهادي غدا | الـحـدثانِويـداكِ بـيـنَ سـفـاهـةِ بـئـسَ الـجـنـاةُ ، وغارةُ الطغيانِ مـتـبـاهـيًـا بـضـراوةِ الذؤبانِ يــاغـزَّة الـفـرسـانِ والـقـرآنِ فـي الـكـأسِ من خبثٍ ومن أضغانِ قــدرَ الإلـهِ الـقـاهـرِ الـدَّيـانِ قُـبُـلاتُـه تُـهـدَى لـذاك الـجاني ... تـبـذُّلاً فـي مـسـرح العصيانِ حـانَ الـقـضـاءُ صـداقةُ الشيطانِ عـضَّـتْ قـلـوبَ الناسِ في البلدانِ أم غـابُ أنـجـاسٍ نرى وزواني !! أيـامَـه بـالـسُّـكـرِ والعصيانِ !! فـنـجـاسـةٌ في الثوبِ والأبدانِ !! يـروي جـواه مـن الـدمِ الـهتَّانِ !! أهـلـوكَـعـنـدَ الذئبِ ظلَّ أمانِ !! والـمـكـرُ والـتـدليسُ مزدهيانِ !! ... الإسـلامِ فـي لـيلِ الأذى الهتَّانِ شـرقٍ وفـي غـربٍ وفـي الشيشانِ مـا لا تـرى إجـرامَـهـم عـينانِ نـسـيَ الـمآبَ ، و وقفةِ الخسرانِ !! مـلـعـونـةٍ حـمـلتْ أذى العبدانِ بـالـفـنِّ والإرهـابِ فـي الـبلدانِ وتـنـقَّـبـوا بـالـلـفِّ والـدورانِ قـد قُـدِّمـتْ لـلـعـرضِ في إتقانِ ... وصـبـيـةٌ وجموا لخطبٍ دانِ !! تـعـنـي صُـمـودَ المؤمنِ المتفاني لـلـبـغـيِ قـامـتَـهـا ، وللعدوانِ تـسـجـدْ سـوى لـلـهِ ذي السلطانِ لـلـمـسـلـمِ الـمـشـدودِ بالإيمانِ مـخـتـارةٌ مـن عـالَـمِ الإنـسانِ سـلـك الـطـريـقَ الطاهرَ الرباني جـسـدٌ نـمـا بـطـهـارةِ الوجدانِ هـفـهـافـةٍ بـالـروحِ والـريحانِ يـومٌ قـريـبٌ جـاءَ بـالـفـرسانِ أبـدا وقـد لُـعـنـوا مـدى الأزمانِ يـجـدوا لـهـم مـن نـاصرٍ بأوانِ مُـذْ أُشـربـوا حـبَّ الهوى المزدانِ بـالـحـرصِ أثـقـلهم ، وبالعصيانِ أمـرًا وهـم فـي قـبـضةِ الدَّيانِ !! يـأتـي الـصـباحُ بما نراهُ أماني !! | الـسَّجانِ