ولي قَلْبٌ يُعذّبني
08أيار2010
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
ولِـي قَـلْـبٌ يُعذّبني يُـدنـدِنُ تارةً فَرِحاً طَروباً يَـشِفُّ كَمثلِ أحْلامِ العَذارى يطيرُ معَ الفراشاتِ السّكارى ويَـحْـكي تارةً نَوْحَ الثكالى ويَـقْـسو مثلَ جُلْمودٍ،فيَجْفو وأسْمعُ منهُ في صَدْري وَجيباً كـأنّ الـجِنّ قدْ جُنّوا بِجَنْبي وكـمْ ليلٍ قضيتُ أضمُّ قلبي أعـلّـلـهُ ،وأسألُهُ التصافي فـيُـخـبـرني بأنّ اللهَ قِدْماً | عَذابالَوَ انّهُ صُبّ فَوْقَ الصُّلْبِ ذابا ويُـسـمـعني أغانيهِ العِذابا ويَـصْفو رُوحَ صُوفيٍّ أنابا يُـشاركها الربيعَ،حَلا وطابا فـيَسْقيني مِنَ الأوجاعِ صَابا قـريـباً،أو حبيباً،أو صِحابا يُخبّلُني،فأضطربُ اضطِرابا يُـغالبُ بعضُهُمْ بَعْضاً غِلابا وأسْـلـي عنهُ هَمّاً واكتئابا وأرْجـوهُ الـتعقّلَ والصّوابا لأجلِ العاشقينَ بَرا العَذابا !! |