الصلاة الصلاة

محمد الخليلي

محمد الخليلي

[email protected]

قصة حقيقية لا خرافية روتها جريدة الدستور  الأردنية تقول إن سائق صهريج وقود اشتعلت بهما النار  فقام يصلي حتى فارق الحياة وهو يحترق

بُـنـيَّ تـوضـأ وقم iiللصلاة
وفي  الصلوات ارتياح النفوس
إذا  رمـت عيشا رغيدا iiدواماً
فـإنـهـمـا تـوأمان iiلعمري
إذا حـزبـتـك أمور iiصعابٌ
فـذلـك دأب نـبـيِّ الـهدى
فـإمـا جـحـود فذاك iiمماتٌ
وإن الـصـلاة عـمود لدين iiِ
وقـرة  عـيـن النبي iiالأمين
وقـد  كتب الله فرض iiالصلاة
لـتـعـظـيمه  من لدن iiربنا
وقـد  صـار خـمساً برحمته
إذا  مـا ابتغيت الصلاة iiتوضأ
وأدِ  صـلاتـك فـي iiوقـتها
فـتـارك  أمر الصلاة iiلعمري
وجـاحـد فرض الزكاة iiكذاكم
وإن  الـصـلاة لـنفسك iiأمن
بـها  المصطفى كان قِدماً يلوذ
بـهـا يـابـلال يقول iiأرحنا
فـقَّـرة عـيـن النبي iiالأمينْ
فـهـيـا بُـنـيَّ نقيم iiالصلاة
أقـمْـهـا قياماً ركوعاً سجوداً
تـبـارك ربي بفرض iiالصلاة






















فـإن  صـلاتـك حـقاً iiحياة
وفـيـها  من النار سر iiالنجاة
فـأدِ صـلاتـك ثـم iiالـزكاة
وقـد ذ ُكـرا فـي كتاب الإله
تـوضـأ  أخـيَّ وقمْ iiللصلاة
وذلـك  مـذهـب خير الدعاة
وإمـا صـلاة فـثـم iiالـحياة
الإلـه  به سوف نجني iiرضاهْ
لـقد جُعلت يا أخي في الصلاة
على المصطفى في أعالي علاه
وتـفـضيله صاح ِ عما iiسواه
وقـد كـان خمسين في iiمبتداه
إذا مـا نـويـت تـوخَّ iiالأناة
ولا تـسـهُ عنها وراع ِِ iiانتباه
يُـكـفـرُ  لو كان أدى iiالزكاة
ولـو كـان حـقاً أقام iiالصلاة
وإن الـصـلاة لـطوق النجاة
وذلـك دأب الـدعـاة الـهداة
نـبـي  الـهـدى وإمام التقاة
لـقد جُعلت يا أخي في الصلاة
نـطـيـع الإله ونجني رضاهْ
فـفـي الـسجدات تذلَ iiالجباهْ
لـه  الـحمد والشكر جلَّ iiثناهْ
وإذ  إنَّ قـومـا أقاموا iiالصلاة
فـهـذا  رسـول الورى iiأحمدُ
يـقـوم إلـى أن يـلاقي iiالعنا
تـفـطـرت الـقدمان iiانتفاخاً
وأشـفـقـت الـزوج قائلة ً ii:
لـك الله قِـدمـا َ أيا iiمصطفى
فـقـال  مقالة صدق وعدل ٍ ii:
لـذاك فـقـد كـان حِبّ iiالإله
وعـاش الـصحابة كذاك iiقياماً
بُـنـيَّ  تـبـصَّـرْ بما iiفعلوا
فـقـد  سطروا يا بُنيَّ العجيب
ومـا نـفـد الخير بعد iiالجدود
فـسـائـق شاحنة في iiالطريق
فـقـام يـصـلي بجسم iiتلظى
ومـا قـطـع الـذكر مشتعلا ً
وإذ فاضت الروح عند السجود ِ
ويُـحـشـر  يوم التنادِ iiيصلي
ومـا  قـلته ليس بدعا ً iiوربي
فـأقـبـلْ بنيَّ على iiالصلوات


















دعـاة هـداة مـن iiالـمؤمنينْ
يـصـلـي  بـليل شديد مبينْ
ويـدعـو الإلـه العليَّ iiالمتينْ
وبـان  عـلـيـه العناءُ لحينْ
لـقـد غفر الذنبَ عبر iiالسنينْ
لـمـا  كـان فعلا وما iiسيكونْ
ألا أشـكـر الله ربي المعينْ ii؟
يـقـوم مـن الليل يتلو iiالمئينْ
ويـتـلـون آي الكتاب iiالمبينْ
وحـدِّث عـن القوم من تابعينْ
بـأحـوالـهـم  في قيام iiمكينْ
ولـكـن تـطاول عبر iiالسنينْ
إذِ اضـطـرمت فيه نار iiأتون
ومـا هاب في الله ريب المنون
وخـرَّ  سـجـودا ً لربٍ iiمتينْ
سـيُـكتب  والله في iiالساجدينْ
وقـد  سطر المجدَ في iiالخالدينْ
ولـكـنـه قـول حـق ٍ مبينْ
وعـدْ تـائبا تكُ في iiالصالحينْ