عتاب

ربيحة الرفاعي

ربيحة الرفاعي

[email protected]

أعـاذلتي  في الشوقِ رمتِ شقائيا
أمـنـيـك  بالحلمِ الجميلِ لحيظةً
وأغـرق فـي وهمٍ وأهرِفُ iiغفلةً
فـمـالي وأيامٍ أعيشُ iiاصطبارها
رمـتـني  بداءٍ من هوانٍ يلوكني
وراحتْ تباكى لي ولي عندها منى
فـما  نلتُ منها طيلةَ العمرِ iiراحةً
ولا عـرّفتني كيف أجني iiهدوءها
أُسـائـلـها  والقلبُ يَدمي iiتوسلاً
وتـسـألُني دون اكتراث iiبحاجتي
تـؤرجـحـني في توْقِها iiلمسائلٍ
تـلاعبُ بي في غيّها دونما iiهدىً
وتـطـلـبُ ما تبغي بغير iiهوادةٍ
بوهمِ  الذي يرجو لها بعض iiخِيرةٍ
فـكُـفّي فُديتي كي أكفكفَ iiأَدمعي
أحـلـتِ حياتي حالةً من iiتصارعٍ
أنـادي  لعلّ الصوت يبلغُ iiعطفها
أدواي  تـشـاقـيـها بكلّ وسيلةٍ
فتعساً  لها ما عادَ يجدي بها iiالنوى


















ومـا كـنـتِ والأيامُ طوعَ iiبنانيا
وأرجـعُ  باللّومِ الذي قد همى iiبيا
وأنـزقُ  بـعد الحِلْمِ؟ ويحُ iiزمانيا
كـوتني بنارِ الوهمِ شاهتْ صفائيا
بـأسـنانِ مَن تشكو هواني ودائيا
وتـبـرعُ في صوغِ المنايا iiأمانيا
ولا حـزتُ في خوفي عليها أمانيا
ولا  الـحرصُ مما ترتجيهِ حمانيا
فـتـزدادُ إلـحاحاً ويخبو iiرجائيا
تـهـافُـتَـهـا في ما يعظّمُ iiدائيا
تـمـوج  كماءِ البحرِ فوق iiدمائيا
وتـجـتازُ  من غير اهتمام iiبكائيا
وتـمـحـو بعتمِ الهمّ نورَ iiسمائيا
أقـول "مـحى بي ما أتيتِ iiهنائيا
كـرهتُ  وربي في رضاكِ iiبقائيا
فُـديـتِ كفى، ما قد أتيتِ iiكفانيا"
فـيـخبو  حزيناً .. ما يفيد iiندائيا
ومـا  حزتُ مع كلِّ الدواءِ iiشفائيا
ولا  عادَ في استرضائها حاجةٌ iiليا