صباحُكِ قادمُ الأنوار باسمْ
01أيار2010
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
رأيـتـكِ والـمدامِعُ عـجـبتُ فذا أساكِ له دموعٌ سـألـتكُ والمشاعرُ ذرافاتٌ فـهـزَّتْ رأسَها ولها صهيلٌ أتـدركُ أنـنـي ما عُدّتُ إلا أرى فـيـكم مسيلمة ً تمَطى ويـنـشرُ كفرَهُ غضّا ً طريّا ً يـحـاكِمُ مَن يئنُّ على أنين ٍ شـعـارُ الـخانعين له خيارٌ فـكـان الـردّ يا خيلَ المنايا دمـوعَـكِ كفكفي إنا ضحايا أبـيـنـا الـذلَّ فالإيمانُ عزٌ يـقـيـنـا ًلا تخالطه ظنونٌ تـعـودُ الضابحاتُ بلا رُقادٍ | نازفاتٌفـهـاج بيَ البُكاءُ أ يا أداهِمْ تـسـيلُ على جبينكِ والقوائمْ أبـيـنـي أيَّ حزن ٍفيكِ قائمْ حـزيـنٌ ، فيهِ آهاتُ الهزائمْ أسـابـقُ في ميادين ِالهزائِمْ يُـنـمِّـي في رعاياهُ المظالِمْ ليصبحَ في بلادِ العُرْب حاكِمْ يـجرِّمُ مَن يُعارضُ أو يقاومْ سلامٌ ، والمُنى هي أن تسالِمْ ويـا عـزَّ الـحياةِ ويا أداهمْ لـدِّيـن اللهِ ، والإسـلامُ قادمْ ونـورُ الحقِّ للفرسان عاصِمْ صـبـاحُكِ قادمُ الأنوار باسمْ تـؤدِّبُ بـالفوارس كلَّ ظالمْ |


*عضو رابطة أدباء الشام