وصية الشهيد
12كانون22008
أبو نغم
أبو نغم
تـركـت الـدار يتبعني شذاها اتـتـركـهـا وتمضي لا لعود تـطـرز بـالـدماء اديم ارض تـلـبـي اذ تـدافـعت الرزايا تـردد لـن ارى الاعداء تمشي كـقـامة نخلتي انتفظت سراعا واخـفـيت الهوى عن كل قلب وان هـمـلت دياجيري ظلاما واطـوي صـفحة لتمر اخرى وامـضـي لا اروم سوى ظلام وارخـي السدل في شوق بهيج أمـر كـنـسـمـة تختال تيها * * * تـركـت الـدار لا ابغى شذاها وسـرت بـهـا تشيعني عيون امـا تـحـنو فتصحبني عيون فـمـا ربح الحياة سوى صبور يــردد ان ايـامـي تـردت هـي الـدنـيـا تقول ألا تقدم هـي الـلـقيا تجود بخير لقيا سـأمضي مشرقا وسط ألدياجي انـادمـهـا ولـي جـذل بهيج أسـيـر بـها ألى هولي كأني ويـلـبسني الدجى احلى سمير وتـدنـيـنـي ألى أحلى سرير * * * وسـرت وقد مللت هوان دهري وسـاد الـجور واكتوت البرايا فـجـاء هـواي تـحـمله بهيا تـردد أن افـاقـي وشـمـسي سـتـشـفـيها عيون ساهمات وسوف يدور زهري في مروجي وسـوف تـرن أوتـاري بلحن فـيـهـا لهفي أتتبعني ألاعادي من الاقصى الى الاقصى ترامت فـذاديـنـي وذا وطني المفدى ركـام فـي ركـام فـي ركام ودرب الـعـاشـقين غدا خيالا تـصـيح بلابلي سكتت دروبي انـا نـار الـهوى اتقدت زمانا * * * تـركـت الـدار لا ابغي شذاها وبـعـت الروح بالريحان أني فـكـانت خطة عمري صداها انـا سـيل تحدر من ضلوعي انـا عـشق ستحضنه ضلوعي انـا نـور سـتـحمله عيوني كـتـاب الله يـمـنـحها حنانا يـعـلـلـهـا ولا اهـل سواه * * * تـريـد مـشـاربا عزت بدنيا فـلا درب سـوى درب ينادي | واسـال : يـا فـؤاد الن تـشـيـعـك الماقي من رؤاها يـدنـسها الكفور تصيح و أها عـلى ارضي وضج بها صداها ولا تـمـشي الدماء على ثراها رؤاي لـتـمـنـح الدنيا دعاها لان هـواي تـحـمـله سماها سمت صوري ودارت في مداها هـي الـلـحن الفريد اذا دجاها يـلـف يـدي بـالهيجا كساها عـلـى قـمـر فلم يقرأ ملاها عـلـى جرحي تحط وذا نداها * * * ولا ابـغـى الـخميلة و المياها هـي ألاغـلى يطرزها صباها أذا لـيـلـي يـشح أتى سناها يـصـول على ألاعادي يا لقاها ثـيـاب الـعـز أذ بلغت مناها وجـد بالروح قد وصلت هداها كـأن أ حـبّـة طـلبت هواها أدور أرد عـن شـمـسي أذاها تـنـادمـنـي وتمنحني لواها حـملت مناي اذا سعرت لظاها وتـمـنحني الدنى اغلى عطاها تـطـرزنـي بـنجم من مساها * * * وذي ألايـام قـد عثرت خطاها بـه واخـتـال في جذل خناها صدور في الوغى ترضي الاله ودنـيـاي الـتـي شلت يداها ربـاطـا أذ يـطول بها دجاها ويـمـنـحني بهاء لا يضاهي هـو ألـلـقيا التي تكسو ذراها وقـد جمعت على وطني قواها ووحـدي شـامـخ قلبي حواها وذي بـغـداد قـد حملت اساها ودمـع جـال فـيـها واحتواها يـدور ومـلـتقى العشاق تاها كـأن الـلـيـل في ظلم رماها أتـخـبـو والدروب سما بكاها * * * ولا ابـغـي مـن الدنيا حماها سـأغـبـطـها بأروع مقتناها وقـلـبـي ثـابت يبغي سواها ودنـيـا الـثـأر مر بها فتاها تـرد بـه عـن الـلـقيا بلاها كـكـحـل هـل يـمنها رؤاها وفـي الـظـلماء في دل دعاها يـنـادمـهـا ولا خـل يراها * * * بـهـا الارزاء كـدرت المياها الاهـبـوا جـهـادا وانـتباها | تراها