الحب الحلال

أبو صهيب

أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية

[email protected]

إنـي  أذكـرُ نـسـوة iiورجالا
دَعْ  عنك شعرا في النساء iiتَغَزُّلاً
الـكـلُّ عنْ كلّ الكلام iiمحاسَبٌ
تـنـسـى  الاله وللعشيقةِ ذاكِرٌ
هـذا هـو الـقرآن فالتزموا iiبه
لا تـقـربوا تلك الدواعيَ iiللزِّنا
سُـدّوا الـمداخلَ للحرام جميعها
في الداءِ يُحْظَرُ أن نخالط بعضنا
إيـاك قـولـك أنّ قلبي َ iiطَيبٌ
عجبي  على سَفَهِ النّساء iiوجهلها
هـنَّ  الـجواهرُ في مكان iiآمنٍ
غَـرَّ النساءَ من الشباب iiخداعُهُمْ
قـد  جَرَّبت لَمْ تَلْقَ منهم iiصادقا
الـحُـبّ شَـهدٌ بلْ يفوقُ iiمذاقُهُ
وهـو  الضياع ُوعَلْقَمٌ في iiطعمِهِ
إنـي لأعْـجَبُ كيف أنّ iiنساءَنا
في ما مضى كانت تلوذ iiُبخدْرها
والـكُـلّ مشتاق ويرجو نظرة iiً
لا  تـتَّـخِـذْ خِـدْنا فهذا iiمنْكرٌ
قـد حـرَّمَ الـقرآن أيّ علاقة iiٍ
انْـظُر طعامَكَ في الصيامِ مُحَرّمٌ
والـحُب  ما قبل الزواج صيامُهُ
كـي تسكنوا هذا الزواجُ و آية iiٌ
قـد  لوَّثتْ بعض النساء ِكرامَة ً
وتـنازلتْ  عن عرشها وتَذللت ْ
مـا  أدركـت أنَّ الأمورَ iiلوقتها
فـاسْـتعجلت لولا عليه iiتوكلتْ
مـنْ  يـرْجُ أمْرا ًبالحرامِ يريدُهُ
كـلُّ الـمـحبة والولاء iiِلخالِقي
ومـحـبـة المختار رُكْنٌ iiدونَها
والـحب للأهل الكرامِ iiوموطني
والـحـب للأخْيار ِأبهى iiصحبة
والزوجةُ  الفضلى أبادلُها iiالهوى
لا لَـمْ أذق طعمَ الهوى من iiقَبْلها
مَنْ  يَخْشَ حقا أنْ يَمَسَّ مُحَرَّما iiً
هـذه نـصائح ُشاعر ٍ لا iiيَبْتغي
لـكـنـها ليست توافقُ iiبعضهم
قـد  حـرم الأسلام نَظْرَةَ iiعامِدٍ
أيُـبـيـحُ  عشقا ًفيه كُلّ iiمُحَرَّمٍ
قـد حَـرَّم الأسـلام هذا فامْتَثل
فـإذا  اختلى الأثنان قال رسولنا
ناهيك عن سَقَطِ الحديث iiِوفُحْشِهِ
هـذا  بـيـان ٌ لـلذين َ iiأحبهم
حـيـث الـغـرامُ محرم iiألْفَيْتَهُ
مَـنْ يـرتضيه لأخْتِهِ أوْ بِنْتِهِ ii؟
فإذا  سَكَتَّ عَنْ المعاصي iiراضياً
إنَّ الـنـسـاءَ لـفتنةٌ أوْ نعمة iiٌ
هـي  فتنة ٌإنْ أبْعَدْتَ عَنْ iiدينِها















































مـا كُـلُّ حب في الزمانِ iiحلالا
غُـصْـنُ المراهق ِعنده قد iiمالا
حـتـى وإن ْكـان َالكلام iiخيالا
الله  أكـبـر لا تـخـاف iiمآلا؟
ودعـوا اخـتـلاطا بينكم iiقتالا
لا  تـقـربوا الغابات iiوالأدْغالا
خَـوْف  الـلقاء وحاذِروا iiالنّقاّلا
فـالأثمُ  أدْهى بل يكونُ iiعُضالا
هـل عند قُربِكَ تًََضْمنُ iiالأفْعالا؟
أصـداف ُبـحْـرٍ يبتغين iiَرمالا
فَـلِمَ الخروج ُ لتُرْضيَ iiالأنْذالا؟
خـرجـت فلاقت مِنْهُمُ iiالأهْوالا
لـم تـلـق إلا كـاذبَـاً iiمُحتالا
إن كـان فـي الله العظيم iiتعالى
إن  كـان حُـبّا ًماجِنا ً iiوضَلالا
بـاعت بِرُخْصٍ جَوْهراً iiوجمالا
هـيـهات  تُبْصرُها فكانَ مُحالا
كـالـبدر يرصُدُهُ الجميع iiهلالا
فـحَـلـيـلَة  ٌأوْلى تكون iiُمثالا
قـبـل  الـزواج ِوَعَدَّها إخلالا
وطـعامكَ  المحبوبُ كان iiحلالا
فـإذا  عَـزَمْـتَ فأسْمِعِ iiالموّالا
والـودُّ يـأتـي بـعـدَهُ قَدْ قالا
وتـسابقت تبغي الزواج iiوصالا
بـالـحُبِّ ظَنتْ أنْ تُميلَ iiرجالا
كَـتـبَ  الإلـهُ وحـدّدَ iiالآجالا
سـبـحـانَـهُ  فـلنالتْ iiالآمالا
هُـو  مـذنبٌ لو تَم َّ كان iiزوالا
ولـه  ُأقـدِّمُ مـهـجتي iiوالمالا
لا  يُـؤمـنـن ّ وإنْ بدا iiإجلالا
لـهـمـا  أُضَحِّي لا أريدُ iiنََوالا
كـالـنّحل  يُؤثر وردَهُ iiالمُختالا
بـوجـودهـا فَرِحٌ وأسْعَدُ iiحالا
خِـفْـتُ الجليلَ ولَمْ أخَفْ iiعُذالا
أعـطـاهُ  إيَّـاه الـكريمُ iiحلالا
إلا الـثـواب َ وجَـنَّة ً iiوظلالا
لـيـمُـدَّ معْ أشقى النساء ِحبالا
ما غَضَّ من بصرٍ وصال iiوجالا
أيـبـيـح  خلوة َمجلس iiودلالا
فـإذا أبـيْـتَ فـقد تَبِعْت َبغالا
إبـلـيـس ُثـالثهمْ وكان iiوَبالا
وتَـفَـلْـسُف مَنْ ذا يفوز iiجدالا
بـلـغْـتـهُ وبـعـثته iiمرْسالا
هـو  عـادة ٌواستَفْحَلَ iiاسْتِفْحالا
سـيـجيب ُ ذو دين ٍبحزْم ٍلا iiلا
الله يـغـضـب فانْتظِرْ iiزلزالا
والـمالُ  يفْتنُ أصلحوا iiالأعمالا
وإنِ  اسْـتقامَتْ صانَتِ iiالأجْيالا