رسالة إلى عباس
29كانون12007
د. عبد الجبار دية
د. عبد الجبار دية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
استشاري الأمراض الباطنة والصدرية
قبيل مؤتمر أنابولس نوفمبر 2007 م ....
شـرّق وغـرّب حــاور ونــاور جـلُّ هـذا الـعـدو مـخـادع صـلِـفُ الـهوى متعنّتٌ لا يَـخْـدَعَـنْـكَ سرابُه قــرآنـنـا بـكـذابـه مـعـبـوده عجلٌ النُّضار لا يـلـتـفـت لـسـواه قـولٌ عـلـى قـولٍ على فـإلـى متى هذا التراكضُ ومـن الأفـاعي كم لُدغت هـلاّ وقفت بجانب الشعب هـلاّ سـعـيت إلى وفاقٍ هـلاّ أخـي هـل تـنفعن يـحـنـو لـليزا أو يلوذ ذهـب الـحـياءُ و أينعت كـذب الـنّـداء فلا سلام جـلّ الـحِراك إلى خبالٍ والـحـكـم للشعب الأبي والأرض تـنـفـي خبثها وحـمـاسُ تـرقـى للعلا رغـم الـجِـراح ورغـم والــنـصـر وعـد الله | واقـطعالــكـون سـعـيـكَ قـبـضُ ريح هـيـهات يُذعن للصحيح ! ولـكـل نـاطـحةٍ نطيح ! هل يُخدع الفطن الفصيح !؟ وبـبـغـيـه أبـداً صريح يـخـور إن ولـجته ريح فـهـو بـتـبره لاهٍ شحيح وعـدٍ عـلـى غـدرٍ قبيح والـتـعـانـقُ والـفحيح و لا نـدامـة أو نـصـيح الـمـضـرّج والـقـريح يـجـمـع الـشمل الجريح هـلاّ مـع الـرأس المُشيح بـحـضن أولمرت المريح هـامٌ لـمـنـتـقـمٍ مُطيح مـع الـعـدو الـمـستبيح والـشـهـيـد هو الربيح والـويـل لـلخنع الجموح و الـقـدس تنتظر الطّموح رايـاتـهـا الخضرا تلوح أربـاب المخازي والفضوح يُؤتاهُ الفتى الأنقى الصبوح ! | الـفـسـيـح