تحية من المهجر
29كانون12007
د. ناصر حامد
من بغداد
د. ناصر ابن خالد الحاج حامد - أوكرانيا
لـلـقـدس ِ مـن ْ بغداد َ دمعاُ أرسلُ الـقـدسُ عـنوانُ العروبة ِ ويحكم ْ بـغـدادُ نـبـراسُ ا لزمان و عزه ِ هـذي بـلادي و ا لـسيوفُ نواهلٌ بـغـدادُ تـنـذفُ بـالعبيرُِ جراحُها أقـدسُ تـبـكـي و الـفراتُ مكبلُ يـا حاكماً خير َ ا لشعوب ِ شجاعةً ً قـد سِـرتَ فيهمْ دربَ ذ لٍّ خاضِعاً ظـنـوا بأنَّ ا لضَّعف َ بات َ مُلازماً ظـنـوا بأنَّ ا لصَّمت َ يعني عجزنا بـل ْ صمتنا فجر و سهم ٌ من ْ لظى فـجـراحُـنا شُفيت ْ و وحِّد َ صفنا و تـلاحـمت ْ أشلاءُ شعب ٍ مُزّقت ْ زوراءُ عـادت ْ لـلـجهاد ِ رجا لُها تـسـقي ا لعدا كأس َ ا لمنية ِ بالفدا و طـلائـعُ التحريرِ ِ تمضي للعُلى و تـنـاثـرت ْ راياتنا فوق َ ا لرُّبا في الشام ِ أبطا ل ٌ و أ رض ٌ قُدّ ِست و سـيـوفُ ربي في جنوب ِ بلادنا لا تـحـسـبوا ا مد ا دَهم ْ سيعينُهم فصقورُ عُرب ٍ قد ْ تعالت ْ في السَّما و جـحـافلُ الأعداء ِ رغم َ سلاحِها الـلَّـهُ أكـبـرُ يـا بـلابلُ غرِّدي الـلَّـهُ أكـبـرُ يـا حناجرُ رد ِّد ي الـبـرقُ و الإعصارُ بعضُ سلاحنا نـحـنُ البطولةُ و الكرامةُ و الندى إنـا رجـالُ الـلَّه ِ لا نخشى الرَّدى الـنَّـصـرُ لـلأحرار ِ لا للمُعتدي هـذا شُـمـوخـي يـا نجومُ تألَّقي | كـالـنـهر ِ يجري و ا لدماءُ هـل ْ بـعـد َ قدس ٍ للعروبةِ منزلُ بـاتـت ْ تـدنَّـسُ كيف َ ذاك َ يحللُ مـنـهـا و بـعـضٌ لـلعدوِّ تذللوا و ا لـدمـعُ يُـبْحِرُ من ْ مآق ٍ مهملُ و ا لـنـيـلُ عُـطِّلَ والعروبةُ تسألُ عُـربـاً كـرامـاً رغم قهر قدْ علوا لـلـرأس ِ تحني كيف َ ذ ا ك َ يعللُ شـعـبـاً تـمـزَّقَ أو جريحاً يُقتلُ قـد ْ أخـطـؤوا للبيت رب ٌّ فاسألوا و لـقـاؤنـا مـر ٌ و ضعف ٌ زائلُ كـل ُّ الـمـذاهب ِ لا خلاف َ تأمَّلوا كـالبعث ِ بعد َ الموت ِ قامت ْ تنسلُ أُسْـدُ الـوغى في الحرب ِ هُمَّ بواسلُ قـد ْ سَـطَّـرت ْ آياتِ نصر ٍ تفصلُ لـلـمـجـد ِ بالإيمان ِ راحت ْ تنهلُ إذعـانُ نـصـر ٍ لـلـعيون ِ مكحِّلُ و ا لـنـصرُ مكتوب ٌ بدمع ٍ أ مهلوا سـبـقـت ْ لمجد ٍ كان َ فتحاً مرسلُ حـتَّـى ولـوْ جاؤوا بجيش ٍ أ جهلُ قـبـل َ انقضاض ٍ تلاهُ نصر ٌ مبهلُ ذعـرت ْ بـزمـجـرة ِ الأسود تهللُ هـذا نـدائـي لـلـغـزاة ِ مـكبَّلُ بـركـانُ شـعـبـي بالبطولةِ يُزهلُ و الأرضُ تحت َ جموعهم ْ ستز لزلُ نـحـنُ الإبـاءُ و كـلُّ عـز ٍّ مُقبلُ و الـمـوتُ تـاج ٌ لـلـجباه ِ مبجِّلُ نـادت ْ رجـا ل ٌ بـالـشهادة ِ كُللوا بـعـد َ الـظلام ِ هناك َ فجر ٌ مُنزلُ | سوائلُ