زفرة حرّ
علي الرشيد
[email protected]
أُغـلِّـقُ شـبـاك حزني
وأحـلـم أن نـشـيد الط
وأنَّ عـيـونَ الـعـذارى
وأصـحو على الرعبِ يُبْذَ
فـأطـويـكِ أحلامَ أمسي
وأصحو أرى الموت خبزي
وصـقراً هوى من أعالي
بَـكَـتْـهُ الـتـلالُ وأسم
أنـا مـن رشفتُ الأسى و
أضـعـتُ ابتسامة عمري
لأجـلـكَ يا موطنَ الخي
وســرتُ إلـيـكَ وكـل
أغـنّـي ولـكـنْ غنائي
أغـنـي وآهـات صدري
أغـنـي ولـكـنْ لصبحٍوأحـلـمُ أنّـي أغـنـي
يـورِ تـرانـيـمُ فـنّـي
تُـفـتِّحُ في روضِ زهري
رُ كـالـحَبِ في كلِ شبرِ
الـسـعـيـدِ بأعماقِ قبرِ
وجـرحـا يضجُّ بشعري
الـجـبـال بـرميةِ غدرِ
عَ أنَّـاتِـهِ كـلَ صَـخر
رَضِـعتُ معَ المهدِ قهري
و لـوَّنـت بـالدم فجري
رِ أرخـصتُ زهرةََ عمري
يَّ شـوقٌ لـوقـعـةِ ثأر
أنــيـنٌ وزفـرةُ حـرِّ
الـمـعـنَّى تبوح بسرِّي
أرى فـيه أقواسَ نصري