مقاطع من قصيدة ضائعة
يحيى السَّماوي
(1)
الكلُّ أعمى في النهارْ
ما دامَ أنَّ الصبحَ كهفٌ موصَدٌ
والشمسَ غادرتِ المدينة َ
ربما
خجَلا ً من المتناطحينَ على فتات ِ نطيحَة ٍ
والسَحْت ِ من زقوم ِ " دولار ٍ "
و " كرسيٍّ " و " قارْ " ..
والواقفينَ على رصيفِ الإنتظارْ
أمَلا ً ب " سِجِّيل ٍ " تدكُّ به ِ السماءُ
خيولَ " هولاكو " الجديد ِ "
وموقِدي نار ِ الجحيم ِ الطائفيِّ
وبائعي في السرِّ بستانَ المدينة ِ ل " الدهاقنة الكبارْ"
(2)
سأعيدُ ترتيبَ الأماني ..
أولا ً :
فأسٌ أشجُّ به صخورَ الليل ِ
علَّ الفجرَ ينبثق ُ ..
ليطلَّ فوق عراقِنا الألقُ..
والآخرُ :
القلقُ ..
نرديه حين الجمعُ يتفِقُ
أنَّ السَفينَ مصيرُهُ الغرَقُ
ما لمْ توَحِّدْ شمْلها الفِرَقُ
(3)
الناسُ قد خلِقوا على صنفين ِ في
أرض ِ العراق ِ :
ساقٌ بلا رأس ٍ ..
ورأسٌ دون ساق ِ