قبلةٌ متحوِّلة..
10نيسان2010
ماجد سليمان
ماجد سليمان
قـلـبي على حبل الغياب بـيَ لـلمنى وطنٌ وغيمةُ عارضٍ الـخـوفُ يشعلني ويغفو في دمي مـتـعـلـقٌ بالوهم أغسل خافقي يـنـمـو عذابي كلما سَكِرَ الهوى وزعتُ وجهك في المدى فتشكلت وأضعتُ في لغة السراب قصيدتي هـل تذكرين بأمسِ وجهَ صبابتي أم تـذكـريـن الرملَ هذا وعده : وتـركـتِني جسدا يصارع بعضه عـطَّـلـتِ كـلَّ تـميمةٍ علَّقتُها أعدو ويدفعني السرابُ إلى الردى روحـي مـبـلـلـةٌ بماء تذكري فـإلـى متى هذي الظنون تديرنا أنا غارقٌ في الوهم ألتمس الخطى مـدِّي إليَّ الماء نغسل في الضحى يـا قـبـلـةً يـمـمتها فتحولت صـعـدتِني قمم العبادة ما انتهت نـزقٌ عـلـى نزقٍ وبابكُ موصدٌ والشانق المحموم يسرع في الخطى | مُعلَّقوبـشـعـرةٍ مـن وهـمهِ بـين الضلوع على الحشا تتعرَّقُ وفـمي على جُرُفِ الغواية مُطبقُ مما به – من يأسِ وصلكِ – يَعْلَقُ وهـواكِ صِـرفٌ في الفؤاد معتَّقُ كـل الـرؤى قـلبا بنبضك يخفقُ وظَـلَـلْتُ في كَذِبِ الخيال أُحلِّقُ ويـدا عـلـى ليلى هواك تطوِّقُ لـن نـلـتـقي عقب اللقاء تفرُّقُ ويـدا بـوهـم لـقـائـنا تتشدَّقُ ودفـعـتِـنـي للجارحاتِ أُمَزقُ وأَهِـمُّ بـالرجعى وخطويَ مُوثقُ والـذكـرياتُ بوحل ظنكِ تغرقُ ويـديـرهـا بـيني وبينك أخرقُ فـاهـدي خطايَ إلى سبيلٍ تورقُ قـلـبـين شأوهما العناقُ المشرقُ مـا بـالـهـا صـلـواتنا تتسلَّقُ بـك قُـربـةٌ إلا وقـربى أنزقُ ورؤاكِ هـاجـعـةٌ وقلبيَ يطرقُ وأنـا بـشـعـرة وهـمه أتعلَّقُ | يتعلَّقُ

