قبلةٌ متحوِّلة..

ماجد سليمان

ماجد سليمان

[email protected]

قـلـبي  على حبل الغياب iiمُعلَّق
بـيَ لـلمنى وطنٌ وغيمةُ iiعارضٍ
الـخـوفُ يشعلني ويغفو في iiدمي
مـتـعـلـقٌ بالوهم أغسل iiخافقي
يـنـمـو عذابي كلما سَكِرَ iiالهوى
وزعتُ  وجهك في المدى iiفتشكلت
وأضعتُ  في لغة السراب قصيدتي
هـل  تذكرين بأمسِ وجهَ صبابتي
أم تـذكـريـن الرملَ هذا وعده :
وتـركـتِني جسدا يصارع iiبعضه
عـطَّـلـتِ  كـلَّ تـميمةٍ علَّقتُها
أعدو  ويدفعني السرابُ إلى iiالردى
روحـي مـبـلـلـةٌ بماء تذكري
فـإلـى  متى هذي الظنون iiتديرنا
أنا  غارقٌ في الوهم ألتمس الخطى
مـدِّي إليَّ الماء نغسل في الضحى
يـا قـبـلـةً يـمـمتها iiفتحولت
صـعـدتِني  قمم العبادة ما iiانتهت
نـزقٌ عـلـى نزقٍ وبابكُ iiموصدٌ
والشانق المحموم يسرع في الخطى



















وبـشـعـرةٍ مـن وهـمهِ iiيتعلَّقُ
بـين  الضلوع على الحشا iiتتعرَّقُ
وفـمي  على جُرُفِ الغواية iiمُطبقُ
مما  به – من يأسِ وصلكِ – يَعْلَقُ
وهـواكِ صِـرفٌ في الفؤاد iiمعتَّقُ
كـل الـرؤى قـلبا بنبضك iiيخفقُ
وظَـلَـلْتُ  في كَذِبِ الخيال iiأُحلِّقُ
ويـدا  عـلـى ليلى هواك iiتطوِّقُ
لـن نـلـتـقي عقب اللقاء iiتفرُّقُ
ويـدا بـوهـم لـقـائـنا iiتتشدَّقُ
ودفـعـتِـنـي  للجارحاتِ iiأُمَزقُ
وأَهِـمُّ  بـالرجعى وخطويَ iiمُوثقُ
والـذكـرياتُ  بوحل ظنكِ iiتغرقُ
ويـديـرهـا بـيني وبينك أخرقُ
فـاهـدي خطايَ إلى سبيلٍ iiتورقُ
قـلـبـين شأوهما العناقُ iiالمشرقُ
مـا بـالـهـا صـلـواتنا تتسلَّقُ
بـك  قُـربـةٌ إلا وقـربى iiأنزقُ
ورؤاكِ  هـاجـعـةٌ وقلبيَ يطرقُ
وأنـا  بـشـعـرة وهـمه iiأتعلَّقُ