يا سائرا نحو العقيق ..!
10نيسان2010
د/ طارق باكير
د/ طارق باكير
جامعة الباحة
يـا سَائراً نَحوَ العقيقِ عرّجْ على السَّرواتِ أدْنى رَبْوَةٍ تـجدِ الهَناءَة والسُّرورَ ومَعْشرا مِـنْ آلِ عـباس الكرام شمائلا فـاضَتْ مَحاسِنُهم وعَزّ نزيلُهم مَنْ حَوَّل الأرضَ اليَبابَ حَدَائِقا مَـنْ شَاد صَرْحَا للأنَام مُطرَّزا هـو نُـزْهَةٌ للعينِ حيثُ تلفَّتتْ هـو وَاحَـةٌ هو راحَةٌ هو جَنةٌ يـاواحة بينَ الحَوَاضِر أينعتْ بـالغَار والزَّيتون والعِنَبِ الّذي فـالأرضُ بِـكرٌ والسماءُ نَدية والأرضُ جَادتْ بالعطاءِ سَخيةً بُوركْتِ مِنْ أرض وبُوركَ سَاعِدٌ يـاأيُّـهـا الرّجلُ الذي أهديته عُـذرا إلـيك إذا قَصَرْتُ فإنّني | أصِيلاعَـرّجْ عـلى رَبْعٍ هُناك وإلـى الـيمينِ تجدْ هٌناك مَقِيْلا سَـاغُـوا وَطابُوا أنْفُسا وخَليلا وخَـصَـائلا بينَ الورى وقبيلا وبِـصَـالح صَار المكانُ جليلا وتَـهَـلَّلَ السَّفحُ الكئيبُ طَليلا وَمُـنَـمَّـقَا ومُشَعْشَعَاً وصَقِيلا هـو مُـتْـعَة للنَّفس عَزّ مثيلا طابَ المكانُ وطِبْتَ أنْتَ نَزِيلا وازَّيَّـنـتْ وتـكـلَّلت تَكْليْلا بـصَـفـائه قد ضَارع القِنديلا والـخـيرُ للمعروف كان دليلا والجودُ ماضٍ في الرِّجال أصيلا يَـبْنِي ويَزْرَعُ ما اسْتَطَاعَ سَبيلا نفثاتِ قلبٍ - قد أسَرْتَ- عليلا شِـعْراً نَطَقْتُ وكُنْتُ فيهِ كَليلا | ظليلا


*مهداة إلى الأخ الكريم الدكتور/ صالح عباس ساعد الغامدي